الرباط - كمال العلمي
كشف الدولي المغربي، عمر القادوري، لاعب باوك سالونيكا اليوناني، عن رأيه بخصوص أزمة الناخب الوطني مع حكيم زياش ونصير مزراوي وكذا عبد الرزاق حمد الله.وقال القادوري في حوار مع موقع “العربي الجديد” بهذا الخصوص: “نتحدث أولا عن عبد الرزاق حمد الله، أرى أنه لم يُستبعَد، بل هو من قرر مغادرة معسكر المنتخب قبل أيام من كأس أفريقيا عام 2019، أما حكيم زياش ونصير مزراوي، فهما لاعبان مهمان في تشكيلة المنتخب المغربي، وعلى المدير الفني أن يوجه إليهما الدعوة لمساندة رفاقهما خلال نهائيات كأس العالم المقبلة قطر 2022.
وعن أفضل وأسوأ ذكرى له مع المنتخب المغربي أجاب: “أفضل ذكرياتي مع المنتخب كانت عندما لعبت أول مباراة أمام بوركينا فاسو في مدينة طنجة. كان حلما بالنسبة إليّ، وقد تحقق، كذلك فإنني قد استمتعت بحضور والدي ووالدتي لمتابعتي من المدرجات، أما أسوأ ذكرى هي الإقصاء من ربع نهائي كأس إفريقيا عام 2017 أمام المنتخب المصري، حينها استغربت كيف حمّلني المدرب السابق هيرفي رونار مسؤولية الخسارة، رغم تقديمي لمستوى جيد آنذاك”.
وحول إمكانية عودته للمنتخب ختم قائلا: “كان لي شرف الدفاع عن قميص المنتخب الوطني الغالي، وقد غبت كثيرا بداعي الإصابة، لكن بكل صراحة تفكيري الآن في استعادة عافيتي. هذا هو هدفي الأول، وبعد ذلك بإمكاني أن أتألق ويكون طريق المنتخب مفتوحا أمامه، الجاهزية مهمة جدا لأي لاعب، واللعب للمنتخب حلم الجميع، لكن يجب أن تُقدم الإضافة للقميص. لهذا أريد أن أكون جاهزا أولا”.
قد يهمك ايضًا:
الهلال ينافس فرقا أوروبية على التعاقد مع القادوري
عمر القادوري يعتذر بعد ضربة للاعب الفريق المنافس في الدوري اليوناني