الرباط - المغرب اليوم
تستمر الأشغال على إعادة تشييد مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعدما تم إزالة البناية الرياضية القديمة، عبر هدم جميع المرافق، قبل انطلاق عملية البناء، التي ستمتد لأشهر قبل إتمام العمل والخروج بالصرح المرتقب.
وتعرف المغاربة على التصميم المرتقب لمركب الأمير مولاي عبد الله، الذي سيظهر بحلة عالمية، كما سيتسع إلى 65 ألف متفرج، في سعة أعلى من السابقة التي كانت في حدود 45 ألف متفرج.
وإلى جانب التصميم العصري، المتمثل في تغطية جميع المدرجات، سيتوفر المركب على موقف سيارات شمالي بطابقين تحت أرضيين بسعة 3300 سيارة، إلى جانب موقف تحت أرضي جنوبي بسعة 1900 سيارة.
كما سيتم تغيير دخول الملعب بالنسبة للقادمين من الدار البيضاء، عبر الطريق السيار، وذلك بتخصيص مدخل مباشر إلى المركب، إضافة إلى ربط الملعب بشبكة ترامواي.
وانطلقت الأشغال على بعض الملاعب، وينتظر أن تشمل أخرى، في قادم الأشهر، وذلك في إطار استعداد المغرب لقادم الاستحقاقات المقبلة على المستويين القاري والعالمي، وخاصة بعد الترشح لاستضافة كأس العالم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
قد يهمك أيضا
“صحيفة بريطانية” تكشف تسريبات حول تنظيم المغرب لنهائيات كأس العالم 2030