الدار البيضاء - محمد يوسف
كشفت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم" أن ملف ترشيح المغرب من أجل احتضان نهائيات كأس العالم 2026، نجح في ضمان 14 صوتًا أفريقيًا بشكل علني قبل مرحلة التصويت و3 أصوات من منطقة الكونكاكاف و5 من القارة الأوروبية، وهذه الأصوات التي تعتبر رسمية. ولم ينجح الملف المغربي في الحصول على أي صوت في منطقتي أوسيانيا وكانمبول، واللتين تضمان 21 صوتًا.
من جهة أخرى، حصل "يونايتد2026" على دعم من أفريقيا، رغم أن المؤشرات كانت تصب في اتجاه أن المغرب سيلقى دعمًا أفريقيًا شاملًا، إلا أن الزيارة الأخيرة للوفد الأميركي إلى القارة السمراء كانت مثمرة، بعدما أعلنت زيمبابوي وجنوب أفريقيا وناميبيا دعمها لأميركا، من أجل نيل حقوق استضافة كأس العالم 2026.
ووفق جرد تفصيلي قام به موقع "socceramerica" فإن دول الجزائر، أنغولا، بوتسوانا، الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، مصر، غامبيا، غينيا بيساو، كينيا، نيجيريا، تونس، "عن القارة الأفريقية" ولبنان، ميانمار وفلسطين "عن قارة آسيا"، و"أونتيكا بربودا" و"دومنيكا" و"سان لوسيا" عن "الكونكاكاف"، وبلجيكا، فرنسا، اللوكسمبورغ، روسيا وصربيا "من قارة أوروبا"، قد أعلنوا عن استعدادهم للتصويت لصالح الملف المغربي.
فيما وقفت 24 دولة أخرى، بصفة رسمية، إلى جانب الملف المشترك، ويتعلق الأمر بكل من ليبيريا، جنوب أفريقيا وزيمبابوي، "من أفريقيا"، وأفغانستان والسعودية "من آسيا"، وبيليزي، كوستاريكا، السلفادور، غرانادا، غواتيمالا، هندوراس جامايكا، نيكاراغوا وبنما "من الكونكاكاف"، إلى جانب 10 دول في أميركا الجنوبية وهي البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا، الإكوادور، البيرو، الشيلي، فنزويلا، بوليفيا الأوروغواي والبارغواي.
ويعمل المشرفون على الملف الثلاثي على استغلال المشاكل السياسية بين المغرب وبعض الدول الأفريقية من أجل كسب أصوات جديدة في القارة "السمراء" خاصة دول "كوسافا"، حيث ينتظر أن تصوّت كل من ناميبيا وزامبيا على الملف الأميركي، في انتظار اتحادات جديدة، بغرض كسر هيمنة المغرب على أصوات أفريقيا البالغ عددها 54 صوتًا.
وتملك دول "الكونكاكاف" "وأوقيانوسيا" وأميركا الجنوبية مجتمعة 56 صوتًا، وهي الأصوات التي ستتجه غالبيتها لصالح الملف الثلاثي، ما سيجعل التنافس الحقيقي والمؤثر في تحديد هوية الفائز بشرف تنظيم "مونديال" 2026 بين أوروبا، التي تضم 55 صوتًا وآسيا بـ46 صوتًا.