الدار البيضاء: يوسف أيمن
ينظم رؤساء مجموعة من الاتحادات الرياضية الملكية المغربية يوم السبت 10 غشت/آب 2019 "الملتقى الوطني حول الرياضة وإقرارها في المشروع التنموي الوطني" ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بفندق دوليز بسلا من أجل التداول حول دور الرياضة في المشروع التنموي الوطني وأهمية دسترة الرياضة باعتبارها حقا من حقوق المواطن وضرورة إقرارها ضمن المشروع التنموي الوطني باعتبارها رافعة للتنمية البشرية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستجابة للنداء الملكي وتفعيلا لدور الحركة الرياضية الوطنية، ولا سيما الاتحادات الرياضية كمؤسسات ذات قوة اقتراحية في مشروع وطني طرحه جلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي.
ومعلوم أن الرياضة الوطنية عرفت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا وانخراطا قويا لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وكذلك الاتحادات الملكية المغربية، غير أن هذا الورش لازال لا يتوفر على استراتيجية واضحة وسياسة وطنية مصادق عليها من طرف البرلمان، على غرار باقي القطاعات الأخرى.
أقرأ أيضا عيد الأضحى يؤجِّل مشاورات الأغلبية الحكومية حول التعديل الوزاري
وسيتخلل هذا الملتقى عروض حول "مكانة الرياضة بين المؤسسات الإستراتيجية في أفق الجهوية الموسعة والإصلاحات الدستورية" وأهمية التنصيص الدستوري على الرياضة باعتبارها حقا من حقوق المواطن، إلى جانب دور الرياضة في تعزيز مفهوم الجهوية المتقدمة والتنمية المستدامة، المرأة والرياضة، التغطية الاجتماعية، التكوين الرياضي.
كما سيناقش المجتمعون خلال هذا الملتقى دور الرياضة التي تدخل في إطار الصالح العام، كرافد من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكمقوم حضاري مغربي وجب تقويته وتحصينه عبر الآليات الدستورية الكفيلة بضمان الحقوق والواجبات، على غرار دول عديدة اتخذت من هذا القطاع وسيلة للتقدم والازدهار، وورش لإشاعة قيم الوطنية والمواطنة والتضامن والتسامح فضلا عن تشريع أبواب الأمل أمام شبابها المتعطش للبذل والعطاء وإبراز مايختزنه من مؤهلات.
ومن المقرر أن تصدر عن هذا الملتقى توصيات ترفع إلى الجهات المختصة قصد اعتماد وإقرار الرياضة في المشروع التنموي الجديد وتمثيلية الحركة الرياضية ضمن المجلس الأعلى لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للمنافسة، المجلس الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من المؤسسات الدستورية.
إننا في الجامعات والجمعيات نعتبر أن قطاع الرياضة ببلادنا قادر على المساهمة في كسب رهان المستقبل اعتبارا لكونه ورشا مهما من أوراش التنمية الشاملة.
عن مجموعة من رؤساء الاتحادات الملكية المغربية والجمعيات الرياضية المتعددة الفروع.
قد يهمك أيضا
رئيس مجلس المستشارين المغربي يُرسل برقية إخلاص إلى الملك محمد السادس