الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
كشفت الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، أنها تتعرض لحملة تشهيرية انتقامية مُمنهجة تستهدف رئيسها بصفته الشخصية، من طرف أمين مال الجامعة المستقيل المدعو عبد القادر تقي الدين، وذلك بعدما قام هذا الأخير بنشر مقالات صحفية تتضمن وثائق مالية ومُحاسباتية خاصة بالجامعة تعمّد فيها نشر مُعطيات مغلوطة وأرقامًا عن مبالغ مالية مرتبطة بالتسيير المالي الجامعي لسنتي 2015 و 2016، خارج سياقها الزمني، وإطارها القانوني، الشيء الذي يوحي للقارئ بوجود اختلالات واختلاسات في مالية الجامعة، في الوقت الذي يستعد المغرب لاستقبال ملتقيات دولية كبرى في هذه الأيام، تتعرض مؤسسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج لتلك الاتهامات. واعتبرت المعطيات، والمعلومات التي وردت في اتهامات تقي الدين خارج الأحداث والوقائع المرتبطة بها قد أفقدها معناها الحقيقي فعرّضها بالتالي لتأويلات و قراءات عديدة.
واتهم أمين المال المستقيل بتغليط الأندية والعصب الجهوية للشطرنج و الرأي العام الوطني والرياضي، بعدما نشر معطيات ناقصة وخارج إطارها الحقيقي والقانوني، مما أوحى بقراءات عديدة وتأويلات مختلفة ومتضاربة للمبالغ المالية المذكورة وللوثائق المحاسباتية الجامعية المنشورة في مختلف المنابر الإعلامية، وطالبت أمين المال بإثبات صحة كلامه لدى القضاء.
ويعد نشر ومناقشة وثائق محاسباتية رسمية جامعية خارج إطارها القانوني والشرعي وبدون الرجوع إلى أجهزة الجامعة (المكتب المديري والجمع العام)، توجيه أنظار الرأي العام الوطني والرياضي عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى استقالته وتصرفاته الصبيانية و ردود فعله المتهورة غير محسوبة العواقب.