الدار البيضاء - محمد خالد
تزامن رجوع الألتراس، إلى الملاعب المغربية لمساندة أنديتها، مع عودة شغب الملاعب إلى الواجهة بعد الأحداث الخطيرة التي أعقبت المباراة التي جمعت بين فريقي شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي، اليوم الجمعة، على ملعب "ميمون العرصي"، الحسيمة، حيث قامت مجموعتان من مشجعي الفريقين بالتراشق بالحجارة، فيما بينها مما أدى إلى إصابة 14 شخصًا بجروح ونقلوا على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس في الحسيمة لتلقي الإسعافات الضرورية.
كما تم إلحاق خسائر مادية بعدد من السيارات والحافلات، وتكسير الواجهة الزجاجية لإحدى المؤسسات الفندقية في المدينة، وقد قامت قوات الأمن العمومي بالتدخل لإعادة الهدوء، كما تم تكثيف التحريات لتوقيف كل المتورطين في هذه الأفعال، وذلك في أفق تقديمهم أمام العدالة.
وتؤكد هذه الأحداث صواب قرار وزارة الداخلية بحضور أنشطة الألتراس في الملاعب المغربية، بعد أن باتت هذه الفصائل منبعا رئيسيا لأعمال الشغب والتخريب التي غابت طيلة فترة مقاطعة هذه الأخيرة للمباريات.
وكان اتحاد الألتراس المغربي، قد أعلن في بيان، عن عودته للمدرجات بعد أن قاطع أعضاؤه كل مباريات الدوري إلى حدود الجولة الـ19، احتجاجًا على قرار وزارة الداخلية.