الدار البيضاء - محمد يوسف
شهد صباح اليوم تحركات قوية للمسؤولين الأمريكيين والسعوديين في كواليس كونغرس الفيفا من أجل حشد المزيد من الأصوات لدعم الملف الثلاثي الذي تقدمت به كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك والإطاحة بمنافسه الوحيد الملف المغربي.
وذكرت مصادر متطابقة إلى موقع "المغرب اليوم" أن المسؤولين عن الملف الثلاثي قاموا بحملة واسعة استهدفت الدول الصغيرة والعديد من البلدان الأفريقية التي لم تكشف بعد عن موقفها النهائي من المنافسة الشرسة بين الملفين المغربي والأميركي. وأضافة مصادرنا أن الجانب السعودي فلم يكتف بإعلان قراره التصويت لملف "يونايتد 2026" وإنما تكفل أيضا باستمالة البلدان العربية والآسيوية ومحاولة دفعها نحو التصويت للملف المذكور.
وسيقوم ممثلو الملفين المرشحين بتدخل لا تتجاوز مدته 15 دقيقة أمام الاتحادات الكروية المُصوتة، خلال مؤتمر الاتحاد الادولي للكرة، قبل المرور إلى عملية التصويت، حيث سيتم الاكتفاء بجولة واحدة في حال تفوق أحدهم بـ(نصف الأصوات زائد واحد)، أما في حال انتهى التصويت بتعادل بين الملفين، فهنا سيتم الاعتماد على تقرير "تاسك فورس" الذي يمنح الأفضلية للملف الثلاثي لحصوله على 4 نقاط من أصل 5، مقابل2.7 كتنقيط للملف المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الاتحادات الكروية، كشفت عن هوية الملف الذي ستمحنه صوتها ساعات قبل مؤتمر "الفيفا"، حيث أعلنت هولندا عن دعم الملف المغربي، في الوقت الذي حصل فيه الملف المشترك على صوت ألمانيا.