الدار البيضاء: يوسف أيمن
كشف مصدر مطلع لـ"المغرب اليوم" أن باتريس بوميل مدرب المنتخب الأوليمبي المغربي، رفض التوصل إلى صيغة للانفصال الودي في جلسة عقدها معه فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم يوم الأربعاء، في مقر الاتحاد بالعاصمة المغربية الرباط.
وحسب المصدر ذاته فإن المدرب الفرنسي طالب بمبلغ يزيد قليلا عن مليون يورو من أجل جمع حقائبه والرحيل, على اعتبار أنه عقده الجديد مع الاتحاد المغربي يمتد حتى سنة 2022, وينص على حصول المدرب على مستحقاته المالية كاملة في حال ما إذا قرر الاتحاد المغربي الاستغناء عن خدماته قبل انتهاء صلاحية العقد.
وأضاف مصدرنا أن المدرب الفرنسي باتريس بوميل, في ضوء هذه التطورات سيستمر في منصبه على رأس العارضة الفنية الأولمبي المغربي، رغم إقصائه أمام مالي في مهمة بلوغ أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة، ومعها فشله للمرة الثانية تواليا في التأهل للأولمبياد.
وكان تعيين بوميل وهو مساعد هيرفي رينارد السابق مع منتخب الأسود، مدربا للأولمبي المغربي، قد أثار ردود أفعال قوية، لضعف السجل التدريبي لبوميل ولراتبه الكبير, ورغم الإقصاء من تصفيات الألعاب الأولمبية فقد كلف الاتحاد المغربي بوميل بقيادة منتخب الأولمبيين خلال مشاركته في كأس غرب إفريقيا المقررة بالسينغال.
قد يهمك ايضا:
المنتخبات الوطنية تستنزف ميزانية الاتحاد المغربي