الدار البيضاء - محمد يوسف
كشفت مصادر متطابقة ل"المغرب اليوم" أن الناخب الوطني هيرفي رونار طالب بتوسيع صلاحياته كمدرب للمنتخب المغربي خلال الفترة المتبقية معين عقده إلى غاية 2022، حيث طلب من الاتحاد الملكي المغربي تجديد عقد ناصر لآركيت، الذي ينتهي متم الشهر الجاري، و كذا تنظيف محيط المنتخب مما أسماهم بالدخلاء، فيما يبقى مصير مصطفى حجي داخل الطاقم التقني للفريق الوطني معلقاً، خاصةً في ظل فطور العلاقة بينه وبين "الثعلب" وتصريحات مهدي بنعطية الأخيرة التي استهدفته.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه من المنتظر أن يجتمع رونار، فور انتهاء عطلته الصيفية، بفوزي لقجع، رئيس الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم، لتقديم تقرير شامل حول مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم، التي خرج منها الأسود من الدور الأول بهزيمتين وتعادل.
وفي آخر خرجاته الصحفية، قال المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار لصحيفة "ليكيب" الفرنسية جوابا على سؤال يتعلق بمستقبله مع الفريق الوطني:
"أنا مرتبط بعقد مع الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم وكل حديث في هذا الموضوع سابق لأوانه، في الوقت الحالي أنا ما زلت بروسيا أتابع بعض المباريات، وهناك أشياء بالتأكيد نتعلمها".
يذكر أن الناخب الوطني هيرفي رونار مرتبط بعقد مع المنتخب المغربي لغاية سنة 2022، وكان مصدر من الاتحاد قد أكد أن ما يتم الترويج له من أخبار لا صحة له.
وتناقلت العديد من الأخبار تلقي هيرفي رونار لعروض من الجامعتين المصرية والجزائرية للإشراف على تدريب أحد المنتخبين.
وكانت الطريقة التي تحدث بها رونار بعد مبارة إسبانيا ونهاية المشوار المونديالي للاسود عندما توجه للاعبين والمناصرين بما يشبه خطاب الوداع، ملمحا إلى أن مباراة إسبانيا قد تكون آخر مباراة يشرف فيها على الفريق الوطني.