الرباط - المغرب اليوم
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره البلجيكي الأحد، بداية من الساعة الثانية ظهرا، على أرضية ملعب الثمامة، بالدوحة، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويتطع مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي وفريقه إلى تحقيق الانتصار على المنتخب البلجيكي، للاقتراب أكثر من التأهل إلى الدور الثاني، وتكرار إنجاز مونديال 1986 بالمكسيك، الذي تجاوز فيه أسود الأطلس دور المجموعات، قبل خسارتهم أمام المنتخب الألمانيي بهدف نظيف في ثمن النهائي.
ومن المنتظر أن يعتمد الركراكي على نفس التشكيلة التي خاضت المباراة ضد كرواتيا، مع إقحام يحيى عطية الله مكان نصير المزراوي المصاب، وإمكانية تعويض عز الدين أوناحي بعبد الحميد الصابيري، في انتظار الكشف عن التشكيلة الرسمية ثوان قبل اللقاء.
وينتظر أن الاعتماد على ياسين بونو في حراسة المرمى، على أن يتكون خط الدفاع من أشرف حكيمي، غانم سايس، نايف أكرد، نصير مزراوي (أو يحيى عطية الله).
وسيشهد خط الوسط، الاعتماد على كلا من سفيان أمرابط، سليم أملاح، عز الدين أوناحي، (أو عبد الحميد الصابيري)، بينما سيقحم في الهجوم حكيم زياش، يوسف النصيري، وسفيان بوفال.
ولم يسبق للمنتخب الوطني المغربي أن انتصر في مبارياته الثانية بدور المجموعات، في نهائيات كأس العالم التي خاضها، حيث خسر في مونديال المكسيك 1970 أمام البيرو بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادل مع إنجلترا بدون أهداف، في العرس العالمي الذي أقيم بالمكسيك أيضا عام 1986.
وتعرض أسود الأطلس إلى الخسارة بهدفين لهدف أمام السعودية، بمونديال أمريكا 1994، وبثلاثية نظيفة أمام البرازيل، في كأس العالم 1998 بفرنسا، ثم بهدف نظيف أمام البرتغال، في العرس المونديالي الذي أقيم بروسيا سنة 2018.
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن المباراة أمام بلجيكا ستكون مختلفة عن لقاء كرواتيا، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يتفوق اللاعبون على أنفسهم، وموضحا أنه لا يجب أن تغلب العاطفة، لأن ذلك يدفع الكل لارتكاب الأخطاء.
وأضاف الركراكي، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة بلجيكا، أنه يجب الحضور في لقاء اليوم بكامل القدرات التي يمتلكها لاعبو المنتخب المغربي، مشيرا إلى أنه لا يجب المجازفة بلاعبين مصابين، كما يجب التصرف بذكاء من أجل تخطي دور المجموعات.
وأوضح الركراكي، أن نصير مزراوي بإمكانه المشاركة اليوم أمام المنتخب البلجيكي، مؤكدا أن الحصة التدريبية الأخيرة ستظهر مدى جاهزيته الكاملة للحضور غدا مع المجموعة أم لا.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن المنتخب الوطني المغربي متواجد في مجموعة الموت، ويجب الخروج منها صوب الدور الثاني، وستكون المباراة صعبة على المنتخب البلجيكي.
وتابع الركراكي، أن المنتخب المغربي هو فريق أوربي بهوية إفريقية، وسيكون الكل متحدا بهدف تجاوز دور المجموعات لتشريف المغرب، وإذا تم ذلك سيكون الأسود خطرين على أي منافس.
وواصل الناخب الوطني تصريحاته، بأنه يجب التأهل بدون حسابات، ومن الممكن الخروج بالتعادل وخلق المفاجأة، المهم خطف النقاط، ولا يجب نسيان أن هذه كأس العالم، وكل المنتخبات هي على أعلى مستوى.
وأضاف، أن المجموعة بخير ولا يهم ما تقوله الصحافة البلجيكية عن المغرب، نعم المنتخب البلجيكي في مستوى عالمي، لديه تجربة وقيمة، ولكن المغرب كذلك يتوفر على أفضل حارس في العالم ولاعبين جيدين.
وواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره البلجيكي في ثلاث مباريات على مر التاريخ، حيث حقق الشياطين الحمر انتصارين، فيما تمكن أسود الأطلس من الفوز في مباراة واحدة، علما أن اللقاء الأول أجري بينهما سنة 1994، فيما كانت المواجهة الأخيرة عام 2008.
وكانت أول مباراة بين المنتخبين في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994، حيث كانت الغلبة للشياطين الحمر بهدف نظيف، ليتجدد اللقاء بينهما سنة 1999 بطابع ودي، كان الانتصار فيه مرة أخرى للبلجيكيين برباعية نظيفة، فيما تمكن المغرب من تحقيق فوزه الأول على بلجيكا سنة 2008، بأربعة أهداف لهدف في مباراة ودية أيضا.
وحقق المنتخب الوطني المغربي أول نقطة له، بتعادله مع كرواتيا بدون أهداف في المباراة التي جرت أطوارها الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب البيت، بمدينة الخور القطرية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس العالم قطر 2022، متعادلا بدون أهداف.
ويوجد حاليا المنتخب الوطني المغربي في الرتبة الثانية بنقطة واحدة، مناصفة مع كرواتيا، في مجموعة سادسة تتصدر ترتيبها بلجيكا بثلاث نقاط، وتتذيلها كندا بدون رصيد.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكم المكسيكي راموس سيزار، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره البلجيكي، في ثاني جولات دور مجموعات نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وسيساعد سيزار في قيادة المباراة المذكورة، كل من مواطنيه البيرتو مورين، مساعدا أول، وميغيل هرنانديز، كمساعد ثاني، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع للياباني ياماشيتا يوشيمي.
وأوكلت لجنة الحكام، مهمة قيادة تقنية الفيديو المساعد “الفار”، للحكم المكسيكي فرناندو غيريرو، بمساعدة الكولومبي غالو نيكولاس، فيما ستكون الأمريكية كاثرين نيسبت، حكمة لتقنية “الفار” فيما يخص التسلل، بمساعدة الأمريكي فياريال أرماندو.
قد يهمك أيضا
المنتخب المغربي يفتتح مشواره في مونديال قطر بتعادل سلبي مع كرواتيا