لندن ـ سليم كرم
تمكّن فريق تشيلسي من التعادل على أرضه في الدقائق الأخيرة بالمواجهة التي جمعته بمانشستر يونايتد، لتنتهي قمة مباريات الجولة التاسعة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز بهدفين لمثلهما، وأثار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الجدل بعد أن نهض للاعتداء على أحد أعضاء الفريق الفني لتشيلسي إثر تسجيل "البلوز" هدف التعادل.
جوزيه مورينيو ينفعل
بعد أن كان فريق الشياطين الحمر قريبا من الخروج من اللقاء بالنقاط الثلاث، سجل تشيلسي أولا في الدقيقة 21 ليقلب أنتوني مارسيال النتيجة لصالح يونايتد بهدفين في الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقتين الـ55 والـ73، إلا أن فرحة اليونايتد لم تكتمل عندما عدل روس باركلي النتيجة للبلوز بهدف قاتل في الوقت القاتل، وبنقطة التعادل رفع تشيلسي رصيده إلى 21 نقطة بينما أصبح رصيد يونايتد 14 نقطة، لكن أدى احتفال أحد عناصر نادي تشيلسي لانفعال المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، فالإيطالي ماركو إياني هو من احتفل بهدف تشيلسي في اللحظات الأخيرة من المباراة، وهو المساعد الثاني لماوريسيو ساري المدير الفني لنادي تشيلسي، إياني عمل مع ساري لعامين في إيطاليا، أثناء قيادة فريق نابولي الإيطالي كمحلل فني، وتم تعيين إياني في البلوز خلال هذا الصيف عندما تولى ساري القيادة الفنية لتشيلسي.
وأكد مورينيو على مسامحته لماركو إياني بعد انتهاء المباراة عندما صرح قائلا: "أبلغته أنني قبلت اعتذاره، ونسيت الأمر، لأنني أيضا ارتكتبت أخطاء كثيرة خلال مسيرتي".
وأنهى مورينيو حرارة المواجهة بانفعاله بشدة، ليوجه إشارة لجمهور تشيلسي رافعا ثلاثة أصابع في إشارة منه لعدد البطولات التي حصدها "ذا سبيشل ون "مع أسود غرب لندن من قبل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
الأهداف وتحركات الفرقتين
ويظل اليونايتد في خطر الهزيمة تحت قادة مورينيو، فرغم الأداء الرائع في الشوط الأول، لم يتمكن من الأداء على هذا النحو في الشوط الثاني، رغم الاستعانة بنجوم الفريق.
وبدا أن إيدن هازارد قرر اللعب من تلقاء نفسه في الشوط الأول، وكانت هناك مساهمة أقل بكثير من بعض اللاعبين مثل ويليان وألفارو موراتا، وبدلا من ذلك كان أداء تشيلسي قويا، وبخاصة للاعب أنطونيو روديغر الذي سجل الهدف الأول، في زاوية قاتلة من شبكة الشياطين الحمر.
وفي وقن لاحق، قال مورينيو إن فريقه سيطر على المبارة، أو على الأقل هدد أداء تشيلسي، وكانت هناك فرص أخرى لإحراز الأهداف.
كان هدف تشيلسي الأول لحظة سيئة بالنسبة إلى بوغبا، وقال مورينيو: "كل لاعب يعرف بالضبط منطقته، وفي بعض الأحيان يكون الخصم أفضل منا وفي هذه الحالة في الهدف الأول، كان أنطونيو قويا في الحركة وكفاءته في ركلة رأسه".
شعر مارينو بالانتصار، وأرسل هيريرا لترتيب الأمور، وفي النهاية دفع بأندرياس بريرا وأكسيس سانشيز، لكن لم يتمكن فريقه من الصمود أما تشيلسي الذي سجل في الدقائق الأخيرة، لتتبعها مناوشات المدرب البرتغالي مع إياني.