الرباط - إبراهيم المرابط
سحب الاتحاد الدولي لألعاب القوى، المغرب من قائمة الاتحادات الوطنية للعبة نفسها، الخاضعة للمراقبة من طرف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بعد اعتباره في بداية العام الجاري كأفضل صاحب برنامج لمكافحة ترويج المنشطات بين العدائين.
وأصدر مجلس إدارة الاتحاد الدولي، تقريرا يعلن الشطب على المغرب من لائحة كانت تضم 5 دول خاضعة لبرنامج مراقبة دولي مكثف بسبب انتشار استعمال مواد بين عدائيهم تحظرها اللوائح الدولية، إذ بات المغرب خارج اللائحة التي تضم حاليا إثيوبيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكينيا، والتي في المقابل، فرض الاتحاد الدولي عليها، إجراءات جديدة، أكثر صرامة لحثها على الخضوع لقرارات الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات ووحدة الإدماج الرياضي، ضمن المعركة التي يخوضها الاتحاد الدولي ضد هذه الظاهرة لإعادة الثقة إلى اللعبة، كما قرر إعادة النظر في حرمان العدائين الروسيين من المشاركة في التظاهرات الدولية في مقدمتها بطولة العالم في الهواء الطلق المقررة في 2019 بالدوحة والألعاب الأوليمبية التي تحتضنها طوكيو في العام 2020.
وأشاد الاتحاد الدولي ببرنامج الاتحاد المغربي في مكافحة ترويج وتعاطي المنشطات من خلال تعميم الفحوصات على جميع المنافسات التي تنظم تحت إشرافه، وهو ما يجعل المغرب من الدول القليلة في العالم التي تخضع العدائين المحليين لفحوصات المنشطات إلى جانب عدائي المستوى العالي، وما يكلفه ذلك من إمكانيات مالية وبشرية لتغطية جميع السباقات الوطنية والفيدرالية الخاصة بألعاب القوى واختراق الضاحية ضمن البطولة المغربية وكأس العرش.