الدارالبيضاء - سعيد علي
حدَّدت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية تاريخ 29 يوليو/ تموز الجاري، موعدا لسفر الوفد المغربي إلى البرازيل، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، المقرر إقامتها في مدينة ريو دي جنيرو مابين خامس و21 آب/ أغسطس المقبل. وأوضح نور الدين بنعبد النبي، الكاتب العام للجنة، أنه سيتم الإعلان في الحادي عشر من الشهر الجاري عن اللائحة الرسمية للرياضيين والرياضيات الذين سيمثلون المغرب في الألعاب الأولمبية، مشيرا إلى أن عدم تأهل منتخب كرة القدم سيجعل عدد البعثة المشاركة أقل من التي حضرت دورة لندن سنة 2012، والتي بلغ عدد أفرادها 63 رياضيا ورياضية في 12 نوعا.
وحسب الأرقام والمعطيات، التي قدمها بن عبد النبي لوسائل الإعلام، فإن المغرب سيكون ممثلا بوفد لا يتجاوز عدده الخمسين رياضيا ورياضية. وتشجعيا منها للرياضيين الذين تأهلوا إلى الألعاب الأولمبية، قال الكاتب العام، أن اللجنة الأولمبية المغربية خصصت منح مالية عن التأهل للأبطال، وأنها ستمنح كل بطل يتوج بميدالية أولمبية جائزة مالية قيمة. وارتباطا بذلك كشف العضو الاولمبي أن اللجنة ستمنح لكل بطل مغربي منحة عشرة ملايين سنتيم بعد تجاوزه الأول، وهذه الأخيرة، يوضح، ستتضاعف كلما تجاوز البطل دورا من الأدوار.
وأكد نور الدين بنعبد النبي أن اللجنة الأولمبية المغربية قرَّرت إخضاع جميع الرياضيين المغاربة المتأهلين إلى دورة ريو لاختبار المنشطات، مشددا على أن اللجنة ستمنع كل رياضي من السفر تبث تناوله مواد محظورة.
ويفهم من قرار اللجنة هو عدم تكرار سيناريو دورة لندن الأولمبية، التي كشفت تورط عدائيين مغاربة بتناول مواد منشطة في القرية الأولمبية بلندن، وهو ما خلق حرجا كبيرا للبعثة المغربية.