الدار البيضاء - محمد إبراهيم
دعا عبد الحق المراكشي النائب السابق لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، في عهد مروان بناني إدارة فريقه إلى التراجع عن قرار شطب رضا، الزعيم الكاتب العام السابق للفريق الفاسي، وقال الظرفية الحالية تتطلب التراجع عن القرار.
وأضاف "هذه القرارات المتسرعة لن تزيد الطين إلا بلا وخاصة في هذه الظرفية التي يتواجد بها الفريق في القسم الوطني الثاني، ويحاول العودة إلى مكانته الطبيعية في أقرب وتابع موجها خطابه لإدارة فريقه تصرفاتكم هذه تثير سخرية كل المتداخلين في الشأن الرياضي المغربي على حالة فريقنا، وما وصل إليه وضعه، والأمور الآن أصبحت واضحة أكثر على من هو أو من هم أسباب هذه الصراعات منذ عقد من الزمن، فتخصصه أو تخصصهم هو زرع الفتنة بين أطياف النادي اليوم مع مجموعة ضد مجموعة، وغدا مع مجموعة ضد مجموعة أخرى بتصرفاتكم هذه، كنتم السبب في نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني لثالث مرة، والتاريخ شاهد على ما أقول وموثق ويعرفه كل الماصاويين كبار وصغار".
وتابع "ارحموا الفريق مشيرًا إلى أن النتائج الحالية هي بمجهودات الطاقم التقني والطبي والإداري والدعم المادي لـ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ودعم السلطة المحلية والمنتخبة والجماهير العريضة أما أنتم أقول لكم فاقد الشيء لا يعطيه".
وأكد أن خطأ الكتابة العامة فلا يتحمله الكاتب العام وحده بل يتحملها من يستهزئ بالتاريخ العريق للنادي ويحمل المسؤولية لأناس لا تتوفر فيهم الكفاءة المهنية، والاختصاص بل تتوفر فيهم الولاءات للرئيس ولحاشيته أما الخطأ الذي يريد المكتب أن يحمله للكتابة العامة ماذا يقول لنا في قضايا كثيرة وقعت منها على سبيل الذكر، ما وقع مع المدرب عبد الحق الكتامي والإطار الوطني طارق السكيتوي وعميد الفريق رشيد الدحماني كلها حلت من طرف المكتب الجامعي، وهذا هو السبب الحقيقي في إنزال المغرب الرياضي الفاسي إلى القسم الوطني التاني ، مشيرا لقد ضيعنا الوقت الكثير قبل الرجوع إليهم مرة أخرى وهذا اعتراف من المكتب بالخطأ في حقهم وحق النادي وحتى الآن تركيبة المكتب منشقة إلى فريقين إن لم نقل ثلاثة الموالين للرئيس وهم معروفين".