الدار البيضاء – عبد الله العلوي
قام أحمد أحمد رئيس الإتحاد الأفريقي بحوار مع وكالة فرانس بريس تحدث فيه أولا عن زيادة حصة إفريقيا في كأس العالم 2026 إلى تسعة مقاعد، قائلا: "هناك قانون العدد، هذا أكيد، ولكننا نتحدث كثيرا عن مونديال الكبار وننسى مونديال الشباب حيث تتألق إفريقيا"، وأضاف: "يجب أن نعيد النظر في تطوير كرة القدم في إفريقيا لنفهم لماذا نفوز بكأس العالم في فئة الشباب ولماذا يتوقف مشوارنا في ربع النهائي لدى الكبار".
وأوضح أحمد أنه يرغب في الاستفادة من خبرة النجوم الأفارقة السابقين الذين انتقدوا مرارا عدم أدائهم أي دور داخل هيئات الإتحاد، كاشفا أنه اتصل بـ "(العاجي ديدييه) دروغبا هاتفيا، والتقيت مع (الغاني) عبيدي بيليه، والتقى زميل لي بـ (الكاميروني) صامويل ايتو، وتحدثت إلى مواطنه باتريك مبوما".
وأضاف "بعد فترة قليلة سننظم اجتماعا مع ممثلي هؤلاء النجوم الإفريقية لبحث التعاون المستقبلي مع الكاف (الاتحاد).
وبخصوص التغييرات التي يعتزم القيام بها، قال أحمد "لدي برنامج، وهذا اول تغيير. ستكون هناك تغييرات على مستوى الإدارتين الإدارية والمالية لأن الإتحاد الإفريقي ليس نموذجا. هناك غياب للشفافية وحوكمته سيئة لأن ثمة تدخلات في مسلسل صنع القرار. كل هذا سيتوقف بسرعة كبيرة جدا، وستقيمون الفارق".
وشدد أحمد (57 عاما) على ضرورة مواجهة تدخل الحكومات في عمل الإتحادات الكروية في إشارة إلى ما حصل في مالي التي استبعدها الاتحاد الدولي عن المسابقات، وقال "سأكون صارما، لا يمكننا قبول هذا النوع من التدخل لأن ذلك يهدم تطوير كرة القدم في المنطقة. يجب حماية كرة القدم".
وختم قائلا: "عشت ذلك في مسيرتي كرئيس اتحاد: رئيس دولة تدخل لإلغاء انتخابي ولكنني صمدت. سأكون رئيسا للإتحاد الافريقي الذي سيواصل على الخصوص تطوير كرة القدم من أجل الحديث مع الحكومات. لا يمكننا تطوير كرة القدم في إفريقيا بدون حكومات ولكن لا يمكننا تقبل التدخل الحكومي. لأن الهدف ليس فقط النتيجة ولكن أيضا تربية الشباب الإفريقي عبر كرة القدم".