الدار البيضاء- محمد خالد
اتهمت تقارير إعلامية جزائرية، الاتحاد المغربي لكرة القدم، بالعمل على "إزاحة" منتخب "الخضر" من التواجد في "خريطة" نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، على خلفية إقدام الهيئة الكروية المغربية على إبرام اتفاقية تعاون مع الاتحاد الزامبي، معتبرة أن هذه الاتفاقية ليست بريئة، خصوصا وأن توقيعها تزامن مع قرب تاريخ مواجهة "الخضر" بنظرائهم الزامبيين، حيث سيلعبون آخر فرصة لهم في المشوار المونديالي في الثاني من شهر سبتمبر/أيلول المقبل في العاصمة "لوزاكا"، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2018، في المجموعة الثانية التي تضم منتخبي نيجيريا والكاميرون.
واتهمت التقارير المغرب بمحاولة "طمس" كل ما هو "جزائري" في القارة السمراء وحتى عبر العالم على المستوى الرياضي، وأضافت "لقد ظهر ذلك جليا في "الحرب" التي شنها فوزي لقجع ضد رئيس الاتحاد الجزائري السابق محمد روراوة، لإخراجه من المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي ، وهو ما حصل فعلا في الـ16 من مارس/آذار الماضي في إثيوبيا على هامش الجمعية العامة الانتخابية لـ"الكاف"، واعتبرت التقارير ذاتها أن الخطوة الجديدة بعقد اتفاقية شراكة مع الاتحاد الزامبي تكشف عن رغبة الاتحاد المغربي في رؤية المنتخب الجزائري خارج المونديال.
وتطرح هذه التقارير أكثر من علامة استفهام خصوصا أن المنتخب المغربي والاتحاد المحلي لن يستفيدا أي شيء من حضور أو غياب المنتخب الجزائري عن المونديال، بالإضافة إلى أن نشر هذه الأخبار تزامن مع الإنجاز الكبير الذي حققه المدرب المغربي بادو الزاكي الذي توج بلقب كأس الجزائر مع شباب بلوزداد، ورفع خلال اللقاء النهائي مطلبًا سياسيًا أحرج به الوزير الأول الجزائري عبد المجيد تبون، بعد أن طالبه بفتح الحدود بين المغرب والجزائر.