الرباط - إبراهيم المرابط
قررت الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم وشريكتها "إيتيو" المحتضن لحفلة توزيع الكرة الذهبية على المتوجين في 2017، المقرر إجراؤها في 4 يناير/ كانون الثاني المقبل في أكرا في غانا، حصر استدعاء اللاعبين المتوجين بالجائزة منذ نسخة 1992 فقط، وهو ما يعني إقصاء جميع المتوجين بالكرة الذهبية قبل هذا العام، الأمر الذي أشعل الغضب على قرار الكاف واعتبر انتقائية غير مبررة، إذ بالنسبة إلى المغرب فإن الوحيد، الذي توصل بالدعوة لحضور مراسيم توزيع الكرة الذهبية على أفضل لاعب في أفريقيا، وباقي الجوائز الأخرى، مصطفى حجي، اللاعب الدولي المغربي السابق، ومساعد المدرب الفرنسي هيرفي رونار، بحكم أنه توج بالكرة الذهبية عام 1998، عندما كان لاعبا لديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، وتمكن من الظهور بشكل لافت برفقة المنتخب الوطني في مونديال فرنسا من السنة ذاتها.
وانتقد العديد من المتتبعين الأفارقة الطريقة التي تم بها انتقاء الحاضرين في حفلة الكرة الذهبية الأفريقية، إذ انطلقت من 1992 الذي توج فيها نجم البلد المنظم أبيدي بولي بالجائزة المذكورة، في الوقت الذي حرم من حضورها 22 لاعبا أفريقيا، تمكنوا من ترك بصمات رائعة في كرة القدم بالقارة السمرا، بينما حرم ثلاثة نجوم مغاربة من حضور هذه التظاهرة، ويتعلق الأمر بأحمد فرس المتوج بالكرة الذهبية عام 1975، ومحمد التيمومي المتوج بها في 1986، والحارس بادو الزاكي الحائز على الجائزة في السنة الموالية.