الدارالبيضاء: سعيد علي
أفرزت نتائج الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، التي جرت اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، عن انتخاب أعضاء جدد لخلافة الأسماء التي غادرت المكتب التنفيذي للجنة، بعد مشاركتها التسيير لولايتين، تطبيقا للقانون الأساسي المنظم للجنة, حيث غادرت التي كانت تشغل منصب نائب الرئيس، المغربية نوال المتوكل، سفينة تسيير أكبر هيئة رياضية في العالم، بعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا", وتركت العداءة الأولمبية السابقة منصبها لابن الرئيس الأسبق للجنة الأولمبية الدولية، والذي يحمل نفس اسم والده الراحل، الاسباني خوان أنطونيو سامارانش.
وانتخبت عمومية اللجنة الأولمبية الدولية رقم 129 والتي أقيمت على هامش انطلاقة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية، سبعة أعضاء جدد، منهم نائبين جديدين للرئيس تعويضا للمغربية نوال المتوكل والبريطاني السير كريغ رييدي، ويتلق الامر بكل من الإسباني خوان أنطونيو سامارانش والتركي أوكور إيردنير.
وانضم إلى اللجنة التنفيذية خمسة أعضاء آخرين، هم جيان فرانكو كاسبر من سويسرا، أنجيلا روغييرو من الولايات المتحدة الاميركية، البطل الأولمبي السابق سيرغي بوبكا من أوكرانيا، سير ميانغ من سنغافورة، وويلي كالشميت لوجان من غويانا، فيما حافظ كل من التايواني شينغ كوو وو، والإيرلندي باتريك هيكي على مكانيهما، الأول كممثل لجمعية الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية، والثاني كممثل لجمعية اللجن الوطنية الأولمبية.
يُذكر أنَّ نوال المتوكل، هي صاحبة أول ميدالية ذهبية لامرأة عربية في الألعاب الأولمبية تاريخيا فازت بها في دورة لوس أنجلس عام 1984، وكانت قد ولجت اللجنة الأولمبية لأول مرة عام 1998 كعضوة، قبل أن تعين بعد عامين عضوة لجنة 2000، والتي كانت مهمتها إعطاء الاقتراحات الضرورية لإعادة هيكلة اللجنة الأولمبية الدولية، وتغيير القوانين والأنظمة, وفي سنة 2005، شغلت نوال المتوكل منصب التنسيق الخاصة بالألعاب الأولمبية، لندن 2012، قبل أن تعين عضوة باللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية في شهر آب/أغسطس 2008, وفي كانون الثاني/يناير 2010، عينت البطلة المغربية والاولمبية السابقة، رئيسة للجنة التنسيق الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية، ريو 2016، قبل أن يتم انتخابها في يوليو/تموز 2012 نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بحصولها على 81 صوتا لفائدة ترشيحها للمنصب، مقابل 10 أصوات رافضة للترشيح و3 أصوات ممتنعة عن التصويت, فيما كان يتمنى عدد من المهتمين في مجال ألعاب القوى المغربية أن ترشح نوال أحد الأسماء المحلية لدخول المكتب المسير للجنة الدولية مثل البطل الأولمبي سعيد عويطة أو هشام الكروج أو البطلة نزهة بدوان.