الدارالبيضاء - محمد خالد
فجَّرت صحيفة بريطانية، قنبلة مدوية في أوساط كرة القدم المغربية، حينما ادعت تورط عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم سابقًا، وعضو اللجنة التنظيمية لكأس أفريقيا، والعضو السابق في الاتحاد المغربي للعبة، سعيد بلخياط، في قضية إدعاءات الرشاوى المحيطة بمنح شرف استضافة مونديال 2022 لقطر.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أنها "تملك أدلة تثبت أن بلخياط يوجد ضمن قائمة المسؤولين المتورطين في تلك القضية، والذين استفادوا من مبلغ 5 ملايين دولار تم توزيعها بمبادرة من عضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد الدولي، محمد بن همام، لتحصل قطر على أكبر عدد من الأصوات في سباق التنافس على نيل شرف احتضان مونديال 2022".
وكشفت الصحيفة، عن "أسماء بعض أعضاء الاتحاد الأفريقي الذين استفادوا من تلك العملية، يتقدمهم الرئيس عيسى حياتو، وجورج وياه، وأنجورين موشارافو، بالإضافة إلى سعيد بلخياط، علمًا أن قائمة المستفيدين من هذا المبلغ وصلت إلى 30 اسمًا مُوزَّعة على مختلف الاتحادات القارية في العالم، حسب ما جاء في الصحيفة".
واستندت الصحيفة المذكورة، في اتهامها للمسؤول المغربي، على وثائق تُؤكِّد أن "هذا الأخير بعث عبر البريد الإليكتروني بمعلومات عن رقم حسابه المصرفي لشخص مُقرَّب من محمد بن همام، لكنها لم تفصح عن ماهية التبادل الذي تم أو قيمته.
وخلفت تلك الأخبار صدمة داخل أوساط كرة القدم المغربية، خصوصًا أن بلخياط يعد من الشخصيات البارزة في المغرب، وسبق له أن شغل مهام عدة في الاتحاد المغربي و"الكاف"، وأيضًا في الاتحاد الدولي "فيفا".