لندن ـ ماريا طبراني
نظمت مناقشة في لندن حول الفيلم الوثائقي الجديد الذي يتعمق في حياة مهاجم فريق "ريال مدريد" ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، داخل وخارج الملعب.
وبدأ حديث رونالدو بالتطرق إلى السماح لطاقم عمل الفيلم بدخول منزله، الأمر الذي كان يبدو غريبًا في بادئ الأمر، كما أنه أعرب عن سعادته وعدم ندمه على المشاركة في ذلك العمل الذي خاضه من أجل المتعة.
وعند سؤاله عن الجماهير وقيامه دومًا بالحديث عنهم، أكد أن الجماهير هي أحد العناصر المهمة في لعبة كرة القدم، وأضاف بأن ذلك الفيلم الوثائقي جاء ليعرض ما اعتاد القيام به داخل المنزل مع صبيه، وحينما يقضي أوقاته مع الأصدقاء والعائلة ولحظات السعادة والمرح والحزن.
وعرضت خلال المناقشة بعض اللقطات حينما كان رونالدو يلعب كرة القدم وهو لا يزال طفلًا صغيرًا، ما رسم البهجة على وجهه حينما شاهدها، مشيرًا إلى أنه دومًا ما كان يستمتع بلعب كرة القدم منذ أن كان صغيرًا، في الوقت الذي كان ينظر فيه الجميع إليه على أنه مختلف عن الباقين، الأمر الذي كان يحزنه كثيرًا.
وحول السبب في مجيء بداية الفيلم ونهايته مع لقطات فوزه بجائزة الكرة الذهبية، قال إن تناول حصوله على الجائزة يعد جزءًا مهمًا حيث المشاعر والأجواء المحيطة بالحصول عليها، وهو ما سوف يروق كثيرًا للمشاهدين.
وبالنسبة للجزء الذي يتناول كريستيانو الابن، ظهر الصبي يتحدث عن لاعبين جيدين مثل والده في الوقت الذي لم يتحدث فيه عن ليونيل ميسي، وذكر رونالدو بأن صبيه ذكي ويعي جيدًا بأن والده يلعب في صفوف فريق "ريال مدريد".
وعند سؤاله حول الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وكيف يرى الفضائح التي طالته مؤخرًا بسبب وقائع الفساد المالي، أكد أنه لا يخشى الحديث عن أي شيء ولكن ما يقوله رونالدو يتم تضخيمه ومن ثم فلن يتحدث عن ذلك الأمر تجنبًا للتورط في هذه المشاكل.
ولم يغفل رونالدو في نهاية حديثه أثناء المناقشة، الحديث عن تأثير وكيل أعماله جورج مينديز وكذلك السير أليكس فيرغسون في انتقاله للعب في صفوف فريق "مانشستر يونايتد" عام 2003، مشيرًا إلى أن الانتقال من فريق "سبورتينغ" إلى "اليونايتد" كان بمثابة الحلم بعدما أبدي فيرغسون رغبته في التعاقد مع اللاعب.