الدار البيضاء - محمد إبراهيم
انتقدت جمعية عشاق "أولمبيك آسفي" فريقها وقالت في بلاغ لها إنه يعيش حالة كساد على جميع المستويات، واعتبرت حصيلة المكتب المسير سلبية، وطعنت في لجنة الحكماء وقالت إنها وجدت من أجل ممارسة السياسة.
وتساءلت الجمعية حول المعايير التي اعتمدها خبراء المكتب لانتقاء منخرطين وإقصاء آخرين من أبناء المدينة دفعتهم غيرتهم على إيداع طلبات انخراطهم بكل تلقائية، وشككت في نوايا أعضاء المكتب بافتتاح مركز التكوين في هذا الظرف بالذات بعد أن ضخت الجامعة مبلغا ماليا قيمته 140 مليون سنتيم مخصصة لتكوين الناشئين، بأن يصرف هذا المبلغ في الجابية المعاكسة لسد ثقب من الأخرى العديدة المحدثة في ميزانية الفريق.
وأضاف البلاغ، نعبر عن استغرابنا الشديد لطريقة سحب الأموال المودعة في الحساب البنكي للفريق؛ إذ لم نستسغ كيف أقدم أحد أعضاء المكتب على سحب ما قيمته 20 مليون سنتيم نقدا بدعوى تسديد بعض النفقات، وهذا يتنافى مع قانون التسيير المالي.
وتابع لم نرصد أي تطور إيجابي في هذا الجانب، فالفريق لم يخرج عن عادته السيئة ألا وهي الدفاع عن البقاء القسم الأول رغم الوعود والتطمينات والإتاوات المسيلة للعاب.
وطرحت الجمعية أسئلة عدة على أعضاء المكتب المسير حول ما هي استراتيجيتكم فيما يخص استقدام وتسريح اللاعبين؟ وفي هذا الصدد كيف أقدم على التفريط في لاعبين يبلون بلاء حسن في أندية أخرى واستقدمتم آخرين لم يقدموا أية إضافة؟ علما بأن المغادرين للفريق لا زالوا مدينين لكم بأموال عالقة في ذمتكم.
لم نستسغ المغالطة المروج لها من بعض الجهات لامتصاص غضب الجماهير - ألا وهي ذريعة اللعب خارج الديار- وفي هذا الصدد نقول لكم كفانا استهتارا بمشاعرنا فاللعب خارج الميدان نعده عبئا ماديا وليس تقنيا، فالفريق المتكامل تقنيا وبدنيا لا يهاب الخصوم في الداخل أو الخارج.