الدار البيضاء - محمد إبراهيم
أنصف فريق "خيتافي" الإسباني في بادرة طيبة المدرب السوري اللاجئ عبد المحسن، و منحه منصبا في الفئات السنية للنادي المدريدي بعد وساطة و تدخل اللاعب المغربي الشاب محمد البروزي.واشتهر عبد المحسن المدرب السابق لشبان نادي "الفتوة" السوري في وسائل الإعلام العالمية بعد الركلة المشينة التي تلقاها برفقة ابنه الصغير من طرف صحافية هنغارية، و أثناء محاولتهم تخطي الحدود الهنغارية بعد الأزمة السورية الأخيرة.
وأدى تعاطف اللاعب المغربي الشاب محمد البروزي مع قضية عبد المحسن إلى الاتصال برئيس المركز الوطني لتأهيل المدربين في إسبانيا ميغيل غالان، حيث وافق على الاقتراح.
وأرسل البروزي إلى مدينة ميونيخ الألمانية من أجل مرافقة عائلة المدرب السوري وجلبه إلى العاصمة مدريد، قصد توقيع عقد الانضمام إلى صفوف الهيئة التدريبية لنادي "خيتافي".
ويسعى غالان المرشح لرئاسة الإتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى الاستفادة من اللغة العربية للاعب المغربي ذو الجنسية الإسبانية من أجل التواصل مع عبد المحسن لتأمين إقامته برفقة أسرته في الديار الإسبانية بصفة دائمة.