الدارالبيضاء ـ محمد رشيد
يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مباراة ضد نظيره الكيني، في تشرين الأول/أكتوبر، بعد موافقة الاتحاد الكيني، على إجراء مباراة ودية في المغرب، ويتكلف المغرب بمصاريف رحلة البعثة الكينية. وحدّد المدرب الوطني بادو الزاكي، مجموعة من المباريات الودية، يفتتحها بالمواجهة المرتقبة ضد منتخب قطر في 3 أيلول/سبتمبر، ثم تليها مواجهة أخرى ضد ليبيا في السابع من الشهر ذاته، وكذا مباراة ضد منتخب إفريقيا الوسطى الذي أعطى كذلك موافقته المبدئية على مواجهة "أسود الأطلس".
وقرر الزاكي خوض مباريات مع منتخبات إفريقية بدلا من الأوروبية، لاسيما وأن المنتخب المغربي مقبل على تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015، وهو ما يفرض عليه مواجهة منتخبات إفريقية لقياس مدى استعداد اللاعبين للبطولة، ومدى إمكانية الفوز بالكأس للمرة الثانية.
وسيعلن المدرب الوطني التشكيلة الرسمية، نهاية الأسبوع المقبل، إذ تضم 24 لاعبا من أصل 34 للدخول في معسكر إعداد قبل مواجهة منتخبي قطر وليبيا.
وأبدى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، رغبته في مواجهة المنتخب المغربي في 24 آذار/مارس، دون تحديد موقع إقامة المباراة، وذلك عبر إحدى الشركات المكلفة بتنظيم مباريات دولية، فيما لم يحسم الزاكي قراره بعد، في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الفرنسي خوض المباراة ضد المغرب الذي يتميز بنهجه وأسلوبه الذي يشبه إلى حد كبير أسلوب المنتخبات الأوروبية بسبب اعتماده على التمريرات القصيرة وسرعة ومهارة لاعبيه، استعدادًا لنهائيات كأس أمم أوروبا 2016 التي تستضيفها فرنسا.