الدار البيضاء - محمد إبراهيم
يسافر مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الزاكي بادو، إلى أوروبا لزيارة مجموعة من اللاعبين الممارسين في الدوريات الأوروبية من أجل إقناعهم بحمل قميص المنتخب المغربي في الاستحقاقات المقبلة، ويوجد من بين هذه الأسماء حارس "نومانسيا" منير مهند المحمدي.
وتمكن المحمدي المنتقل من فريق "مليلية" والمزداد فيها، من فرض نفسه حارسًا أساسيًا لمرمى فريق" نومانسيا الإسباني" الممارس في بطولة القسم الثاني في إسبانيا، وهو الأمر الذي دفع الناخب الوطني إلى التفكير في استدعائه، لاسيما في ظل غياب كريم فكروش وياسين بونو ومحمد أمسيف طويلًا عن المنافسة.
وولد المحمدي في مليلية عام 1989، ويحمل جنسيتين المغربية، جنسية بلد والديه، والإسبانية، بحكم أنَّ مكان ولادته خاضع للسلطة الإسبانية، طوله متر وتسعون سنتيمترًا، وهو يمارس مع فريقه بشكل رسمي، الشيء الذي يجعله مرشحًا بقوة ليصبح الحارس الأول للمنتخب المغربي قريبًا.
وبدأ المحمدي مشواره في ثغر محتل آخر هو سبتة عام 2008، قبل أن ينتقل إلى الفريق الثاني لـ"ألمرية" ومنه للفريق الثاني لـ"مليلية"، وفيه صعد للفريق الأول ولعب له لـ4 مواسم، قضى فترات منها كرسمي، قبل أن ينتقل إلى "نومانسيا" بداية الموسم الجاري.
ويعاني الزاكي، منذ اعتزال حارس "الوداد" نادر المياغري، من عدم استقرار في مستويات الحراس، وعدم لعبهم كأساسيين، خصوصًا بعد إصابة المخضرم طريم فكروش مع باس جيانينا القبرصي، وأيضا لعدم مشاركة أمسيف رسميًا مع "يونيون بيرلين"، فيما لم تتح الفرصة لبونو مع "سرقسطة"؛ إلا في المباريات الثلاث الأخيرة، ما يجعل المحمدي خيارًا مناسبًا في الوقت الراهن.