الدار البيضاء - محمد خالد
صرف فريق "الرجاء" الرياضي البيضاوي لكرة القدم خلال موسم 2014-2015 أكثر من ستة مليارات و200 مليون سنتيم، دون أن يحقق أي لقب يذكر.
وخرج الفريق بيد خالية وأخرى لا شيء فيها، من خلال احتلاله المرتبة الثامنة في الدوري المغربي، كما ودع كأس العرش مبكرًا، بالإضافة إلى إخفاقه القاري على مستوى مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكاف، حيث ودع المنافستين معًا قبل بلوغ دور المجموعتين.
والتهمت الأجور الجزء الأكبر من التكاليف، حيث بلغت مليار و640 مليون سنتيم، بينما بلغت منح المردودية 264 مليون سنتيم.
وبالنسبة لباقي المصاريف يبرز منها على الخصوص تكاليف التعاقد مع اللاعبين لمدة عام واحد، وبلغت 252 مليون سنتيم، ومصاريف المعسكرات الخارجية التي خاضها الفريق في بداية الموسم الماضي وبلغت 244 مليون سنتيم، ومصاريف المباريات التي حددها التقرير المالي في 248 مليون سنتيم، وشراء معدات رياضية بقيمة 439 مليون سنتيم، بالإضافة إلى تكاليف أخرى.
من جهة أخرى حقق الفريق دخلًا بلغ ثمانية مليارات و300 مليون سنتيم، الجزء الأكبر منها تأتى من الإشهار، حيث ضخ المستشهرون مبلغ مليارين و168 مليون سنتيم في خزينة النادي، بينما حلت عائدات المباريات في المرتبة الثانية بمليار و570 مليون سنتيم، وبلغ دخل مدرسة النادي 260 مليون سنتيم، ودخل الانخراط 134 مليون سنتيم.
ويعد هذا الرقم استثنائيًا وقياسيًا بالنسبة للفريق الأخضر الذي على الرغم من هذه العائدات الكبيرة إلا أنه يعاني من أزمة ديون خانقة حاول رئيس النادي نفيها خلال الجمعية العمومية الأخيرة.