يسعى عادل رشيد إلى العودة مجددًا عبر بوابة الإمارات العربية المتحدة لخوض المباريات الدولية ضمن فعاليات بطولة الكريكت بعد مرور ستة أعوام على آخر لقاء دولي شارك فيه.

ويعتبر الكثير من المراقبين أنّ فرصة اللاعب كبيرة في المشاركة أمام منتخب باكستان، ومن المتوقع بأن يشهد تشكيل الفريق مشاركة اللاعب إلى جوار معين علي لدعم مركز الهجوم خلال أول تجربة في أبوظبي والمقرر إقامتها في 13 من تشرين الأول / أكتوبر. وبالتالي فهي فرصة كبيرة لكسب ثقة المدرب تريفور بايليس والاعتماد على اللاعب مستقبلاً.

ومن الضروري أن يتجنب عادل رشيد تكرار تقديم الأداء الضعيف الذي ظهر به في المباراة الودية في سانت كيتس والتي أقيمت في وقت مبكر من هذا العام أمام فريق الهند الغربية حينما يخوض منتخب إنجلترا مباراة تحضيرية أمام باكستان في الشارقة لتنطلق من خلالها جولة المنتخب في المنافسات.

وأعرب رشيد البالغ من العمر 27 عامًا، والذي كانت أولى جولاته مع منتخب إنجلترا في عام 2009 و لم يظهر خلالها بالأداء المطلوب، عن استعداده لخوض اللقاء، مضيفاً أن الواجبات المنوط به القيام بها تتمثل في خلق الفرص وتقديم الدعم للاعبي الفريق. ويحاول المدرب بايليس تشجيع اللاعب ومنحه الثقة عبر إشراكه بعد أن استعان به في اللقاء أمام منتخب أستراليا هذا الصيف قبل أن يخرج مصابًا.

كما تأكدت مشاركة اللاعب معين علي في أول اختبار ولكن القرار الأخير يبقى متوقفاً على مدى جاهزيته، ومن المتوقع أن يبدأ اللقاء في أبو ظبي إلى جانب كوك ولكن في حال ظهر هاليز الاثنين، بأداء أفضل فمن الممكن حينها إجراء تغيير في التشكيل.