الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
تختبر الأندية العربية قدراتها في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم, بعدما حققت نتائج إيجابية في جولة الذهاب مما يسهل من مهمتها في بلوغ دور الستة عشر، فإن بعضها لم يحسم موقفه من التأهل بعد, ويخشى الأهلي المصري من الخروج مبكراً من البطولة ، بعدما إكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه ريكرياتيفو دو ليبولو الأنغولي في لقاء الذهاب يوم السبت الماضي، ليتأجل حسم التأهل إلى مباراة العودة التي ستقام في مدينة الإسكندرية شمال مصر.
على النقيض ، تبدو مهمة الزمالك، الممثل الثاني للكرة المصرية في البطولة، سهلة نسبيًا بعدما إنتزع فوزًا ثمينًا 1 / صفر من مضيفه يونيون دوالا الكاميروني في مباراة الذهاب.
ويتطلع الفريق المصري، الذي حقق إنتصاره الأول خارج ملعبه على الأندية الكاميرونية في المسابقات الأفريقية، لمواصلة تفوقه وإثبات جدارته بحجز بطاقة التأهل للدور المقبل.
ويخوض الوداد البيضاوي المغربي، حامل اللقب عام 1992، مواجهة سهلة أشبه بالنزهة حينما يحل ضيفا على كنابس سبورت بطل مدغشقر، وذلك عقب فوزه الكبير 5 / 1 في مباراة الذهاب التي أقيمت بالدار البيضاء ويستضيف, الجزائري, مولودية بجاية, الفريق, التونسي الأفريقي, في مواجهة عربية خالصة، ويتعين على الفريق الجزائري الفوز بهدفين نظيفين في لقاء الإياب للصعود لدور الستة عشر، عقب خسارته صفر / 1 في لقاء الذهاب، فيما يكفي الأفريقي، التعادل بالهداف
ويشهد الملعب الأولمبي في سوسة مواجهة ساخنة بين النجم الساحلي التونسي وأولمبيك خريبكة المغربي, ويمتلك النجم الساحلي، بطل المسابقة عام 2007، الحظ الأوفر للصعود بعدما إقتنص تعادلًا بطعم الفوز 1/1 من مضيفه المغربي في لقاء الذهاب
ويلتقي الهلال السوداني ضيفه أهلي طرابلس الليبي في مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها، بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق الليبي بهدف نظيف، ويواجه المريخ السوداني ضيفه, النيجيري, واري وولفز, بأعصاب هادئة نسبيا بعدما فاز خارج ملعبه بهدف نظيف في مباراة الذهاب، فيما يُلاقي, الجزائري, وفاق سطيف, ضيفه, الكونغولي, إيتول دي كونجو.
ويتطلع الفريق الجزائري، الذي تعادل 1/1 مع نظيره الكونغولي في مباراة الذهاب، لتحقيق فوز كبير في لقاء العودة للتأكيد على عزمه المضي قدما في البطولة والمنافسة على اللقب الذي توج به عامي 1988 و2014.