الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
قرر ستة من أعضاء مجلس الإدارة لفريق المغرب الفاسي تقديم استقالتهم؛ بعدما تسببت عودة رئيس النادي رشيد والي علمي، إلى منصبه، كرئيس لمجلس الإدارة غضب الكثير من الأعضاء، بعدما كان الجميع يُعِد العدة لانتخاب رئيس جديد، بعد غياب العلمي لمدة فاقت 60 يومًا لأسباب صحية، لأنهم لم يعودوا يرغبون في العمل إلى جانب علمي، وطالبوا الأعضاء بتحمل مسؤوليتهم، والدعوة لجمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد.
وكشف نائب رئيس المغرب الفاسي، والمفوض من الرئيس رشيد والي علمي لإدارة الفريق بعد مرضه، أحمد المرنيسي، أنه غاضب، وعاتب على رشيد والي علمي لكونه لم يُحمِّل نفسه عناء مخاطبته بشكل مباشر بنيّته مواصلة عمله كرئيس للمغرب الفاسي، واكتفى بتبليغه هذا القرار بواسطة أحد أعضاء مجلس الإدارة، مؤكدًا "فاجأني حقيقة إلى درجة الألم أن رشيد والي علمي اختار إبلاغي بعودته لإدارة الفريق من خلال أحد الأعضاء، بدل أن يتحدث إليّ مباشرة، مبينً "أنا من كنت حريصًا على الاتصال به في الآونة الأخيرة، من دون أن أحصل منه على رد".
وأوضح "لقد تحركنا في اتجاه إيجاد رئيس جديد بعد أن عبّر رشيد والي علمي عن عدم استعداده مواصلة عمله كرئيس نتيجة المرض الذي ألم به، وقد أكد ذلك بالدعوة إلى عقد جمعية عمومية استتنائية، ولأن العائلة الماصاوية تلتف حول فريقها في وقت الشدة، فقد كانت هناك تحركات ،ووجدنا في شخص الجامعي الاستعداد لمواجهة المرحلة بكل ضغوطاتها، بل إننا تقدمنا على درب إيجاد موارد مالية للوفاء بالتعهدات، إلا أننا نفاجأ بما يشبه انقلابًا ناعمًا من رشيد والي علمي.
وطالب المرنيسي العلمي رشيد بالاستقالة ان كان يريد الخير للفريق، وأوضح "اذا ظل في منصبه سيحكم على الماص بالفقر؛ لأن لا أحد سيتبرع بدرهم واحد بعدما خذلهم العلمي، وانقلب على الجميع".