بحث وزيرا الداخلية الفرنسي والمغربي برنار كازنوف ومحمد حصاد، خلال لقاء جمعهما الخميس في باريس، مختلف الجوانب المرتبطة بالتعاون الأمني بين المغرب وفرنسا، وخصوصًا في مجال مكافحة التطرف.

ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب اللقاء الذي عقد في 20 تشرين الثاني / نوفمبر في باريس، بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حيث أكد قائدا البلدين عزم فرنسا والمغرب المشترك خوض المعركة سويًا ضد التطرف.

واتفق  كازنوف وحصاد على تعزيز آليات التعاون الأمني، خصوصًا من حيث نشر المعلومات وتبادل الأخبار والتحقيقات المشتركة، لمواجهة التحديات المرتبطة بالتطرف والجريمة المنظمة، وتوسيع هذا التعاون ليشمل مواجهة التهديدات والتحديات المشتركة الأخرى في كلا البلدين مثل الجرائم الإلكترونية.

وعقد اللقاء بين كازنوف وحصاد بحضور المدير العام للأمن الوطني ولإدارة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري، ونظيريهما الفرنسيين، المدير العام لجهاز الأمن الداخلي باتريك كالفار، والمدير العام للأمن الخارجي برنار باجولي.