احتج الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج أنيس بيرو، خلال آخر مجلس حكومي عقد الخميس الماضي ، على عقد بعض الوزراء لقاءات مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في  الخارج خلال سفرهم إلى خارج المغرب في مهام رسمية، معتبرا أن مثل هذه اللقاءات تعد تدخلًا في اختصاصات وزارته.

وحسب مصادر مقربة ، رفض الوزير التدخل في اختصاصاته قائلا: "كما أنه لا يمكن لوزير الجالية أن يعقد لقاءات مع الفلاحين، أو مع الأطباء، لأن هذا من صلاحية وزيري الفلاحة والصحة، فإنه لا يمكن لوزير في قطاع معين عقد لقاءات مع أفراد الجالية في الخارج ".

من جهته أبدى بنكيران تفهمه لموقف الوزير حينها، لكن المعني بهذا الاحتجاج هم وزراء حزب العدالة والتنمية، الذين يحرصون على تنظيم لقاءات مع أفراد الجالية على هامش زياراتهم الرسمية لبعض الدول.

مصادر أخرى  كشفت أن الطيب الفاسي الفهري، المستشار الملكي، كان وراء الموقف الذي عبر عنه أنيس بيرو، لأن برامج سفريات الوزراء إلى الخارج ترسل إلى رئاسة الحكومة، وتصل إلى الديوان الملكي.

من جانب آخر وحسب مصدر من البيجيدي عبر عن استغرابه لاحتجاج الوزير بيرو، واعتبر أن الوزير شخصية سياسية لها الحق في عقد لقاءات تواصلية مع الجالية.