تعتزم وزارة الداخلية في المغرب توظيف أفواج جديدة من أعوان السلطة (شيوخ ومقدمين) لمواجهة التهديدات المتطرّفة والاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتسلم الولاة و العمال مطلع الأسبوع الجاري، مراسلة من وزير الداخلية محمد حصاد تطالب مسؤولي الإدارة الترابية بتحديد الخصاص من أعوان السلطة من أجل إطلاق اعتمادات مالية جديدة.

وتحرّك بعض رؤساء الشؤون العامة في عدد من العمالات من أجل توظيف مقربين ومحظوظين، مدفوعين ومسنودين من طرف نافذين، ضمنهم رؤساء جماعات ومسؤولين سياسيين، وهو ما دفع بعدد من المرشحين لشغل هذه المهمة، إلى تنبيه وزارة الداخلية من إحتمال حصول "تلاعبات" في طريقة انتقاء المتوجين لنيل منصب شيخ أو مقدم في المجالين الحضري والقروي.

وأعلن مصدر في مديرية الولاة إن توظيف لائحة جديدة من الشيوخ والمقدمين برسم السنة المالية الجارية، سيكون في انسجام مع المناصب المحدثة التي يفوق عددها 2500،كما أن وزارة الداخلية  خصصّت ميزانية من أجل تمكين أعوان السلطة من وسائل النقل .عن طريق اقتناء ما مجموعه  12 ألف دراجة نارية.

وفي إطار دعم الأعمال الاجتماعية التي تنجزها وزارة الداخلية لفائدة "أعوان السلطة " أبرمت الوزارة في وقت سابق عقدا مع إحدى شركات التأمين، من أجل منح استفادة لذوي حقوق أعوان السلطة في حالات الوفاة أثناء  العمل أو المصابين بعجز من الاستفادة من .التأمين