الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
، للتنديد بحادث إطلاق النار على مواطن مغربي على الحدود الجزائرية، والمطالبة بوقف مسلسل القتل الذي تنهجه الجزائر على الشريط الحدودي ضد المواطنين المغاربة.ومن المرتقب أن تنطلق المسيرة من ساحة باب سيدي عبد الوهاب، في اتجاه مقر القنصلية الجزائرية، قرب ثانوية عمر بن عبد العزيز، وهو ما يبرز الاستفزاز الذي خلقه الحادث في صفوف المواطنين المغاربة.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، قد أعلن عن استدعاء سفير الجزائر لدى الرباط، لإبلاغه إدانة المملكة المغربية واستفساره بشأن حادث إطلاق النار على مدنيين مغاربة، معتبرًا أنَّ "الأمر يعدُّ تصرفًا يمس بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وحسن الجوار، واحترام عدد من السلوكيات المسموح بها والمقبولة من طرف بلدينا، للحفاظ على الظروف الإيجابية دائمًا، على الرغم من مختلف التوترات".
يذكر أنَّ عنصرًا من الجيش الجزائري قد أطلق 3 عيارات نارية على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد، الواقعة على بعد 30 كيلو مترًا شمال شرقي مدينة وجدة.
وأصيب في هذا الحادث المواطن المغربي الصالحي رزق الله (28 عامًا)، متزوج وأب لطفل واحد، بجروح بليغة على مستوى الوجه، وتم نقله إلى مستشفى الفارابي في وجدة، حيث اعتبر الطاقم الطبي حالته الصحية بـ"الجد حرجة".