الدار البيضاء : جميلة عمر
يقوم زعيم جماعة أنصار المهدي الإصلاحية حسن الخطاب، المعتقل في سجن الزكي، بالتفاوض بشكل سري مع مجموعة من الأسماء البارزة في تيار السلفية الجهادية، من داخل السجون، لإقناعهم بالالتحاق بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الذي يقوده عبد الصمد عرشان.
وحسب مصدر مقرب، فقد أعلن خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب النخلة، نهاية الشهر الماضي، عن نزوح جماعي لمجموعة من السلفيين إلى حضن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، بعد مفاوضات وصفت بالسرية.
ومن الأسماء البارزة التي سبق وأن أُعلن انضمامها إلى حزب النخلة، عبد الكريم الشاذلي، أحد أبرز وجوه السلفية الجهادية، الذي سبق أن حكم بـ30 عاما سجنا نافذا على خلفية أحداث 16 أيار/مايو 2003 "الإرهابية"، قضى منها 8 أعوام، قبل أن يستفيد في 2011 من العفو الملكي، وعبد الكريم فوزي، رفيق عبد الكريم مطيع في المنفى، والقيادي سابقا في حركة الشبيبة الإسلامية، الذي عاد أخيرا من المنفى، وإدريس هاني، أحد أبرز المنظرين للفكر الشيعي في المغرب.