الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت أخت المنتحرة المغربية حسناء ايت لحسن، أن أختها قضت عيد الأضحى الماضي في ايت اورير، وسط العائلة حيث كانت ترتدي اللباس الأفغاني.
وأضافت أنَّ شقيقتها كانت متشددة في الدين، مواظبة على الصلاة في أوقاتها، غير أنه لم يلحظ عنها أي تصرف قد يفهم منه على تطرفها، مردفة، أنه خلال مغادرة "حسناء" المغرب بعد هذه الزيارة أثارت شكوك شرطي في المطار حولها.
يأتي ذلك، في الوقت الذي خرجت فيه المواطنة المغربية نبيلة، والتي تنحدر من مدينة بني ملال، صباح الجمعة بالاحتجاج على وسائل الإعلام الدولية، التي نشرت صورها على أنها "انتحارية باريس".
وطالبت نبيلة، الجهات المختصة بالتدخل لحمايتها، وحماية أبنائها، الذين يعيش أحدهم في فرنسا بعد قصة الصور المزيفة التي تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي.
واستمعت المخابرات الفرنسية لوالد حسناء، وفق مصادر مطلعة، حيث أكد أنه هاجر إلى فرنسا تاركا زوجته الأولى وهناك تزوج زوجته الثانية والدة حسناء.
وحين أصيب بالمرض عاد مرة أخرى إلى زوجته الأولى في المغرب التي رقت لحاله وظلت تعتني به في مرضه قبل أن يقرر إرجاعها إلى ذمته.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الانتحارية "حسناء" كانت قد حلت لأول مرة إلى أيت أورير منذ عامين، بعدما كانت تحل في أغادير حيث تتواجد أسرة والدتها.