دمشق - نور خوام
أكدت إدارة مستشفى عندان الخيري في ريف حلب الشمالي، توقفه عن العمل؛ إثر استهدافه بقصف عنيف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية، أسفرت عن مقتل مُسعِف وإصابة 10 آخرين على الأقل بجراح بالغة.
واستهدفت القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها، مساء الأربعاء، بعدة قذائف مواقع لتنظيم "داعش" في منطقة المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي، والتي يشهد محيطها اشتباكات بين الطرفين، تمكنت خلالها القوات الحكومية من السيطرة على قرية جديدة قبل ساعات، مضيّقة بذلك الخناق على التنظيم الذي يسيطر على المحطة.
واستهدفت الفصائل المقاتلة لمواقع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة العدنانية في ريف حلب الجنوبي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما قصفت طائرات حربية بعدة صواريخ مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل بينهم مواطنة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى والمفقودين، بينهم أكثر من 8 في حالات خطرة.
في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط منطقة مطار كويرس العسكري ومحور المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي؛ إثر هجوم معاكس للتنظيم على معاقل القوات الحكومية، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما تمكنت الفصائل من إسقاط طائرة استطلاع للقوات في محور قرية باشكوي في الريف الشمالي لمدينة حلب.
وارتفع إلى 4 أشخاص، بينهم مواطنة، عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف جوي على مناطق في حي الشيخ مقصود، الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي.
وفي مدينة حلب، سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق قرب القصر البلدي والحديقة العامة في مدينة حلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق في المنشية القديمة وأماكن أخرى قرب شارع سينما أوغاريت في مدينة حلب، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية، ما أسفر عن أضرار مادية، من دون معلومات عن إصابات.
وارتفع إلى 5 قتلى، بينهم طفل وطفلة وسيدة، عدد الذين قضوا إثر الغارات التي استهدفت أماكن في قرية كفرلاها في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، من قِبل طائرات حربية يعتقد أنها روسية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم لا يزال في حالات خطرة.
ونفذ الطيران الحربي غارات استهدفت فيها مناطق في قريتي دير فول والسعن الأسود في ريف حمص الشمالي، من دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت طائرات حربية مناطق في مدينة القريتين في ريف حمص الشمالي، من دون أنباء عن إصابات.
وتعرضت مناطق في بلدة السرمانية عند أطراف سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت الطائرات الحربي بعدة غارات مناطق في قرى الصياد ولحايا ومعركبة في الريف الشمالي لحماة، من دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وتستمر حركة النزوح من الأحياء الجنوبية في مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية من قصف صاروخي للقوات الحكومية وغارات وقصف بالبراميل المتفجرة من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق في المدينة ومحيطها.
وبدأت حركة النزوح بشكل واسع عقب تمكن القوات الحكومية من السيطرة النارية ورصد المنطقة الواصلة بين المدينتين، مضيّقة بذلك الخناق عليهما، حيث استطاعت القوات الحكومية التقدم في محيط داريا ومعضمية الشام ورصد الطريق الاستراتيجي بينهما، والسيطرة على معظمه، عقب تغطية نارية متواصلة تجسدت في قصف مكثف من قِبل القوات الحكومية بقذائف المدفعية والدبابات وقذائف الهاون وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض.
يأتي هذا بالإضافة إلى غارات مكثفة من الطائرات الحربية وقصف بمئات البراميل المتفجرة من طائرات القوات الحكومية المروحية، كما ارتفع إلى 24 برميلًا عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على مناطق في مدينة داريا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قتل رجل متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف صاروخي للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، ليرتفع إلى 5 أشخاص بينهم مواطنة وطفل عدد القتلى الذين قضوا في هذا القصف.
وتستمر المعارك متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سوية وعربية وإيرانية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف بلدة الشيخ مسكين، حيث تمكنت القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على تلة حمد وتلة أخرى قريبة منها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين.
ونفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في بلدتي الشميطية والخريطة في ريف دير الزور الغربي، بالتزامن مع قصفها مناطق في قرية الجنينة في الريف ذاته، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى.
ورصد تنظيم "داعش" طفلاً يعمل في متجر لبيع الملابس النسائية في ريف دير الزور الشرقي، وهو متنكر في زي امرأة، بعد قرار سابق بمنع الذكور في العمل في متاجر بيع المستلزمات النسائية، واقتاده عناصر "الحسبة" في مدينة الميادين إلى أحد مقارهم في المدينة.
وارتفع إلى 27 قتيلًا عدد الذين قضوا جراء قصف لعدة طائرات حربية يرجح أنها روسية، على مناطق في حي دير الزور وقرى وبلدات في ريفها، ومن بين مجموع القتلى 3 أطفال و9 مواطنات، حيث قتل 9 منهم في غارات استهدفت بلدة محيميدة، فيما قتل طفلان وسيدة ورجل جراء قصف لطائرات حربية على بلدة أبو حمام، بالإضافة إلى طفل ومواطنتين اثنتين قتلوا في غارات على بلدة الخريطة، كما قتل 10 من ضمنهم 6 مواطنات بينهم سيدة وابنتها؛ إثر قصف للطائرات الحربية على قرية الحسينية في ريف دير الزور الغربي، بالإضافة إلى مقتل رجل في غارات على حي الطحطوح في مدينة دير الزور.
وتتعرض أماكن في منطقة البغيلية في مدينة دير الزور، لقصف من القوات الحكومية، بالتزامن مع اشتباكات عند أطراف المنطقة وفي منطقة جمعية الرواد، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى؛ إثر هجوم للأخير على المنطقة.
في حين نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق في بلدة الشميطية في ريف دير الزور الغربي وأماكن في بلدة البوعمر في الريف الشرقي، استهدفت بإحداها منطقة مستودع لتنظيم "داعش" ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
وقتل مواطن من مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، جراء إصابته برصاص حرس الحدود التركي، خلال محاولته اجتياز الحدود والعبور نحو الجانب التركي، إلا أن حرس الحدود أطلقوا النار عليه وقتلوه.
واستهدفت الفصائل بعدة قذائف تمركزات للقوات الحكومية في منطقة مرج خوخة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وتستمر الاشتباكات في جبال اللاذقية بين الفصائل المقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جانب، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس بالإضافة للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب آخر، وسط تقدم للأخير في محيط سلمى في جبل الأكراد وسيطرته على قريتي رويسة المعلقة والعوينات ومنطقة المزيرعة ونقاط أخرى كانت تسيطر عليها الفصائل، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وسورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر محاولات من عناصر التنظيم، استعادة السيطرة على مناطق كانوا قد خسروها في وقت سابق في ريف الحسكة الجنوبي، حيث تتزامن الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة.
وقتل شخصان وأصيب 4 آخرين جراء غارات نفذتها طائرات حربية استهدفت منزلاً بالقرب من مقر لفصيل مقاتل، في منطقة مفرق الطابيات القريب من قرية الغسانية في ريف جسر الشغور.