شارك المغرب في اجتماع الفريق الوزاري المنبثق عن الجامعة العربية، المكلف بحشد الدعم لمشروع قرار جديد لمجلس الأمم المتحدة بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، المنعقد السبت في القاهرة.

وبحث اللقاء مجموعة من الأفكار والمقترحات بشأن المعايير الواجب التقيد بها لبلوغ الهدف المقصود والذي يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود عام 1967 كما جرى الاتفاق على مواصلة المشاورات لإنضاج الأفكار والمبادرات قبل طرحها في صيغتها النهائية.

وترأس الاجتماع وزير خارجية مصر الذي تترأس بلاده القمة العربية، ووزير خارجية المملكة المغربية بصفة رئاسة  العاهل المغربي محمد السادس لجنة القدس، فضلا عن وزيري خارجية الأردن وفلسطين، وأمين عام الجامعة العربية، بمشاركة وزير الخارجية الفرنسي رولان فابيوس الذي ساندت بلاده مشروع القرار العربي بشأن إنهاء الاحتلال المقدم إلى مجلس الأمن في كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم.

وأكد فابيوس خلال اللقاء على مرجعية التسوية العادلة والشاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وشدّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، على ضرورة التقيد بالتفويض الصادر عن الجامعة العربية والمحدد لمهمة الفريق الوزاري المتمثل في حشد الدعم الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والحرص على أن تظل المبادرات المقترحة منسجمة مع قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها مبادرة السلام العربية، داعيا إلى التعرف على المعطيات الجيوسياسية الجديدة في المنطقة، مع التأكيد على الدور المنوط باللجنة الوزارية والمتمثل في بلورة صيغة جديدة لمشروع قرار إنهاء الاحتلال يحظى بسند دولي واسع،  وأكد على موقف المملكة المساند لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.