الدار البيضاء : جميلة عمر
أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقاً محمد اليازغي، خلال حفل إحياء الذكرى الأربعين لاغتيال عمر بنجلون، أن أيادي الغدر التي خطفت بنجلون في ريعان شبابه كانت بداية ظهور التطرف لأول مرة في المغرب.
وأضاف اليازغي، أن التطرف يسعى إلى اكتساح كل المجتمعات وبكل الطرق بناء على أفكار متشددة ومتطرفة، وبالاعتماد على فهم خاطئ للدين الإسلامي الذي يدعو إلى التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن محاربة وهزيمة التطرف تتوقف بالأساس على القوى الديمقراطية والعلماء المستنيرين ووحدة الصف اليسار المغربي.
وأصدرت اللجنة المنظمة لذكرى مرور 40 عامًا على اغتيال عمر بنجلون، كتابًا تحت عنوان "عم مساء عمر"، يتضمن شهادات وأشعار وكلمات، تبرز مكانة عمر بنجلون في المشهد السياسي والنقابي والإعلامي الوطني.
وأحيى أفراد أسرة المناضل الاتحادي عمر بنجلون وعدد من القياديين في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مدينة المحمدية مساء السبت الذكرى الـ 40 لاغتيال رفيقهم في الحزب.
وحضر الحفل القيادي في حزب الوردة محمد اليازغي، إلى جانب منسق حزب البديل الديمقراطي طارق القباج، وحسن طارق وعبد الهادي خيرات وعبد الحميد الجماهري، بينما غاب عن الاحتفالية الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر.