الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد مصدر رسمي أنّ غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة التطرف بمحكمة الاستئناف في ملحقة سلا، أصدرت حكمها بالسجن النافذ في حق 71 متهمًا ممن التحقوا بتنظيم "داعش" في سورية وعادوا إلى أرض الوطن، أو كانوا يخططون للسفر واستقطاب متطوعين إلى الجهاد في بلاد الشام. وأمرت نفس المحكمة بإسقاط الدعوة العمومية في مواجهة متابع لوفاته، وبرأت ساحة اثنين آخرين، واحد منهما أقر بكتابات حائطية للإشادة بـ"داعش" وهو في حالة سكر، حيث أكد محاميه أنه لا علاقة له بالتَّدين والتطرف ولا حتى بالسياسة.
وأوضح المصدر أنه وحسب منطوق الحكم فإن المحكمة أصدرت ثلاثة أعوام حبسًا لكل واحد من متهمين اثنين توبعا في قضية واحدة، كانا قد التحقا بسورية، وخضعا لتدريبات شبه عسكرية وحمل سلاح الكلاشنكوف.
وأضاف أنّ المحكمة أصدرت ثلاثة أعوام حبسًا لمتهم وعامين حبسًا نافذة في حدود ثمانية أشهر في حق زوجته بالعرف، حيث تم توقيف الظنين وهو يستعد للسفر إلى سورية رفقة ابنتيه البالغتين من العمر عامين وأربعة أعوام، حسب ممثل مرافعة النيابة العامة، الذي التمس لكل هؤلاء المتابعين الحكم عليهم بعقوبة سجنية مع جعلها في الأقصى استناداً لتطابق تصريحاتهم واعترافاتهم لدى الشرطة وقاضي التحقيق والخبرات التقنية المنجزة.
وأشار إلى أن المحكمة قضت بعشرة أعوام سجنًا لمتهم كانت النيابة العامة التمست له السجن المؤبد لخطورة الأفعال المنسوبة إليه واتهامه بالاعتداء عمداً على حياة أشخاص، وذلك بمشاركته في مداهمة مركز وقتل 15 جنديًا نظاميًا سوريًا وإعدام أفراد من ذات الجيش وأسرى من مقاتلي النصرة، فضلًا عن زرع الألغام والعبوات الناسفة والهجوم على مخزن به أسلحة وذخيرة وسيارتين، وذلك خلال مكوث المتهم خمسة أشهر لدى تنظيمات متطرفة في سورية