الرباط - جميلة عمر
قرر قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف في سلا الثلاثاء، تأجيل الاستماع إلى يونس شقوري، السجين المغربي السابق في قاعدة "غوانتنامو" الأمريكية، إلى غاية يوم 29 فبراير الجاري، وحضر الشقوري برفقة شقيقه رضوان، الذي كان معتقلاً ايضا بقاعدة "غوانتنامو"، في حالة سراح مصحوبًا بمحاميه
وكان المغرب قد تسلم الشقوري يوم 16 سبتمبرالماضي من واشنطن، بعد ان أمضى 25 عامًا خارج المغرب، منها 14 داخل "غوانتنامو"، قبل ان يتقرر متابعته في حالة سراح، عقب إستجابة إستئنافية سلا، المتخصصة في قضايا الإرهاب، لطلب دفاعه بإطلاق سراحه، يوم 11 فبراير/ شباط الجاري
وتعود، ملابسات القضية إلى شهر ديسمبر 2001، حينما اعتقلت الشرطة الباكستانية يونس الشقوري اثناء محاولته الهرب من معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة في افغانستان، وهو الأمر الذي دفع السلطات الأمريكية إلى إلقاء القبض عليه، وسجنه بمعقل "غوانتانامو""
وبعد قضائه 14 عامًا في سجن "غوانتانامو" الأمريكي، قررت السلطات الأمريكية الافراج عنه وإسقاط كل التهم المتعلقة بالإرهاب الموجهة اليه وتسليمه للسلطات المغربية
واستأنفت السلطات المغربية إعتقال الشقوري، ووضعته رهن الحراسة النظرية للبحث معه "في اشتباه تورطه في ارتكاب أفعال إرهابية"، حسب بلاغ سابق، لوكيل الملك في إستئنافية سلا.