ينعقد مجلس الأمن الدولي، التابع إلى الأمم المتحدة، مساء الخميس، "لمحاولة نزع فتيل الخلاف بين المغرب والأمم المتحدة، بشأن قضية الصحراء"، وقال  سفير أنغولا، البلد الإفريقي الذي يترأس حاليًا مجلس الأمن الدولي، إسماعيل غاسبار مارتينز "هناك سوء فهم بسيط مع المغرب، بعدما قرر خفض مساهمته في بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية"، مضيفًا، "سوف نناقش هذا، ونحن بحاجة إلى إيجاد نوع من المصالحة".

وكانت الحكومة المغربية، شرعت الأربعاء في تنفيذ "التدابير الفورية" الثلاثة التي أعلنت عنها، عقب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، التي اعتبرت المغرب "محتلًا"، وعقب ما اعتبرته "انزلاق خطير"، تضمنه بلاغ عن الأمانة العامة الأممية، صدر بعد لقاء وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، مع "بان كي مون" الإثنين الماضي، وسلمت البعثة الدائمة للمملكة  المغربية في نيويورك، مساء الأربعاء، الأمانة العامة للأمم المتحدة، لائحة الأشخاص المعنيين بالتقليص الملموس في المكون المدني، وخاصة السياسي لـ"المينورسو"، و"الذين  سيغادرون فعليًا خلال الأيام المقبلة"، حسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، كما تم الثلاثاء أيضًا، "اتخاذ الإجراءات الفعلية، من أجل إلغاء  المساهمة الإرادية للمغرب، في ما يخص سير عمل المينورسو".