الدار البيضاء - جميلة عمر
صدر عدد جديد من مجلة القوات المسلحة الملكية، متضمنًا العديد من المواضيع ذات الصلة بالأنشطة الملكية طيلة شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وكذا الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية كوت ديفوار إلى المملكة المغربية، فضلاً عن ملف خاص بشأن المهام التي تطلع بها البحرية الملكية في مجالي السلامة والأمن.
وقد خصصت المجلة حيزًا وافرًا للأنشطة الملكية، ودعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس لرئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن درامان واتارا، وزوجته السيدة دومينيك واتارا، إذ قاما بزيارة رسمية للمملكة المغربية، تميزت بتوقيع العديد من اتفاقات التعاون.
وذكرت المجلة، خلال عددها الجديد، أنَّ الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوار ترأسا في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي في القصر الملكي في مراكش، حفل توقيع العديد من اتفاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما أضافت المجلة أنَّ اليوم الثاني من زيارة رئيس كوت ديفوار للمغرب تميزت بحفل اختتام المنتدى الاقتصادي المغربي-الإيفواري برئاسة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا، مبرزة أنَّ هذا الحفل يعكس عزم الملك على إضفاء دينامية جديدة على علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
ثم أشارت المجلة أيضًا إلى إطلاق الملك ثلاثة مشاريع في فاس سيتم إنجازها من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتهم أساسًا بناء ثلاثة مراكز مخصصة على التوالي لتأهيل المرأة، واحتضان المقاولات الصغرى التضامنية، والتكوين المهني للشباب.
كما توقفت المجلة عند حدث إطلاق الملك محمد السادس؛ لمشاريع هيدرو- فلاحية مهمة في صفرو، وكذا عند تدشين جلالته لمركز سوسيو- ثقافي بتيط مليل.
من جهة أخرى، ذكرت المجلة أنَّ الملك محمد السادس أعطى تعليماته إلى وزارتي الداخلية والصحة، وإلى القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل تعبئة جهودهم لمواجهة الانخفاض الحاد في درجات الحرارة في بعض جهات المملكة ولاسيما بالأطلسين المتوسط والكبير والحوز.
ذكرت في هذا الصدد أنَّ مستشفيين ميدانيين للقوات المسلحة الملكية تم إقامتهما بالجماعة القروية أمسمير في إقليم تنغير والجماعة القروية واويزغت في أقليم أزيلال.
وأضافت المجلة أنَّ الملك محمد السادس ترأس في الدارالبيضاء مراسم تقديم طائرة بوينغ 787 دريملاينر التابعة للخطوط الملكية المغربية، ووضع حجر الأساس لتشييد جامعة محمد السادس لعلوم الصحة.
وبشأن ملف البحرية الملكية، أبرزت المجلة مختلف المهام التي تطلع بها الأخيرة، مشيرة إلى أنَّ هذه المهام تتراوح بين الدفاع الجوي- البحري عن التراب الوطني والممارسة الحرة للسيادة البحرية إلى الدعم اللوجيستيكي لوحدات القوات المسلحة الملكية، مثل ما حصل خلال المسيرة الخضراء أو تلك الخاصة بالخدمة العمومية مرورًا بالدبلوماسية البحرية.
واهتمت المجلة في أبواب أخرى ضمن هذا العدد، بشكل خاص بمشروع إحداث نظام المعلوميات الاستشفائي الخاص في المستشفى العسكري محمد الخامس، وتدبير قطاع المياه وأهمية المضايق البحرية ومدرسة الغوص التابعة للبحرية الملكية وانخفاض أسعار النفط والفضاءات البحرية.