الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت مصادر محلية، أنّ التحالف المكون من "الاتحاد الاشتراكي" و"الاستقلال" و"العدالة والتنمية"، اختار سليمان الدرهم لرئاسة بلدية الداخلة، مبرزًا، أنّ التحالف أسقط لائحة الجماني على الرغم من حصولها على المرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد.
وأوضحت مصادر مطلعة، أنّه تم الحسم في رئاسة المجلس الحضري لمدينة الداخلة، حيث آلت رئاستها إلى "الاتحادي" سليمان الدرهم، ونائبه الأول في البلدية سيكون عضوًا من حزب "العدالة والتنمية"، فيما حصل "الاستقلالي" محمد لمين حرمة الله على رئاسة المجلس الإقليمي، و"الاستقلالي" الخطاط ينجا.
وشهدت المنطقة الصحراوية، قبل الانتخابات؛ هجرة للأحزاب السياسية من حزب إلى آخر، خصوصًا في منطقة السمارة، حيث التحق القيادي السابق في حزب "التجمع الوطني للأحرار" في الداخلة أعمر الشيخ بحزب "الميزان" بمعية النائب الأول لرئيس المجلس الحضري للداخلة حمى الدليمي الذي انشق عن حزب "السنبلة"، والمستشار البرلماني في الغرفة الثانية أهل بابا حمى الذي قدم استقالته من حزب مزوار، وقدم عضو المجلس الوطني لحزب "الأصالة والمعاصرة" سعيد الشرادي؛ استقالته ليلتحق بحزب "الميزان" الذي وضع نصب أعينه انتزاع كرسي المجلس البلدي والمجلس الجهوي من حلف الجماني.
وتسببت، هذه الهجرة، بعد الانتخابات؛ بحرب ضروس وقوية على مناصب رؤساء المجالس المنتخبة في جهة وادي الذهب – لكويرة، خصوصًا بين حزب "الاستقلال" وحلف "الحركة الشعبية" الذي يقوده رئيس المجلس البلدي صلوح الجماني، ونفى كل من سليمان الدرهم التحاقه بحزب "الميزان"، مؤكدًا أنّه مقتنع بحزب "الاتحاد الاشتراكي" الذي يتولى رئاسة الجهة.
ونفى رئيس مجلس كليميم – السمارة لحبيب انازوم التحاقه بحزب "الحمامة"، مشددًا على بقاءه في حزب "الوردة" إلى جانب القيادي عبد الوهاب بالفقيه، في انتظار التحاق رئيس بلدية الوطية الوعبان نافع ورؤساء بعض جماعات الطنطان.