دمشق - نور خوّام
أكدت مصادر سورية مطّلعة أن الطيران المروحي الحكومي جدد قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، بينما ألقى عدة براميل متفجرة على أماكن في بلدة كفرعويد في جبل الزاوية، ما أدى إلى مقتل رجل على الأقل وأنباء عن وجود جرحى.
وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية جددت قصفها لمناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، كذلك فتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصاتها على تمركزات للقوات الحكومية في محيط مدينة داريا، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الأخير، في حين قتل رجل من مدينة داريا تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو أربعة أعوام.
وأضافت أن عدة قذائف سقطت على أماكن في منطقة الليرمون شمال حلب، ما أدى لإصابة طفل على الأقل بجراح، عقبه تنفيذ الطيران الحربي لعدة غارات على مناطق في الليرمون، بينما تستمر الاشتباكات بين غرفتي عمليات "أنصار الشريعة" و"فتح حلب" من طرف، والقوات الحكومية و"حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط مسجد الرسول الأعظم ومحيط القصر العدلي في حي جمعية الزهراء شمال غرب حلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وأشارت إلى أن الطيران الحربي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء حلب الشرقية، كذلك تدور اشتباكات بين حركة نور الدين الزنكي ولواء الحرية الإسلامي ولواء صقور الجبل من طرف، وقوات المغاوير في "حزب الله" اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة البحوث العلمية، ترافق مع قصف الطيران الحربي لمناطق الاشتباك ومناطق أخرى في حي الراشدين غرب حلب.
وبيّنت المصادر أن الطيران المروحي قصف ببرميلين متفجرين مناطق في قرية القاسمية في ريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن مقتل شخص على الأقل، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها فصائل إسلامية على مناطق في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمحاصرتين من قبل "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي، أيضاً قصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن يسيطر عليها تنظيم "داعش " في منطقة المداجن غرب بلدة دابق في ريف حلب الشمالي.
ولفتت إلى أن الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بالجبهة الشعبية – القيادة العامة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر استمرت في محيط مخيم اليرموك، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين عن مقتل عدد من المسلحين الموالين للحكومة ومعلومات أولية عن قتلى من التنظيم.
وأردفت أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة النعيمة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة، في حين قتل رجل من بلدة الشيخ مسكين تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية .
وأفادت المصادر بأن الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر من تنظيم "داعش" من طرف آخر تستمر في المشارف الجنوبية لمدينة الحسكة، ومعلومات مؤكدة عن تقدم للقوات الحكومية واستعادتها السيطرة على منطقة دوار البانوراما، كما شهدت الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الحسكة تقدماً للوحدات الكردية في منطقة الفيلات الحمر، فيما تسمع أصوات إطلاق نار وقصف من قبل القوات الحكومية على مناطق سيطرة التنظيم في القسم الجنوبي من المدينة.
ونوّهت بأن ضابطًا برتبة عميد ركن من القوات الحكومية قتل متأثراً بجراحٍ أصيب بها جراء تفجير عربتين مفخختين من قبل تنظيم "داعش" صباح الخميس، قرب حاجز للقوات الحكومية عند محطة تحويل الكهرباء الواقعة قرب سجن الأحداث قيد الإنشاء في الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة منذ خمسة أيام، ليرتفع عدد قتلى القوات الحكومية إلى ما لا يقل عن 12 عنصرا.