دمشق - نور خوام
شنَّ الطيران المروحي هجومًا على مناطق في بلدة سراقب في إدلب، ما أدى إلى مقتل سيدة واثنين من أولادها وسقوط عدد من الجرحى معظمهم من الأطفال، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة سرمين، وجدد الطيران المروحي قصفه لمناطق في قرية أم جرين في ريف أبو الضهور ببرميلين متفجرين، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في محيط مطار أبو الضهور العسكري المحاصر من طرف "جبهة النصرة" ومجموعات مسلحة منذ أكثر من عامين.
وهاجمت القوات الحكوميَّة مناطق في بساتين مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، ما أدى إلى مقتل اثنين جراء القصف، وسمع دوي انفجار في منطقة "جرمانا" نجم عن سقوط قذيفة إذ سقطت القذيفة على منطقة محطة وقود ما أدى إلى اندلاع النيران فيها ومعلومات مؤكدة عن مقتل عدة أشخاص وسقوط عدد من الجرحى، بينما استهدف مقاتلو المجموعات المسلحة حاجزاً للقوات الحكوميَّة في منطقة الديرخبية، ولم ترد معلومات عن الإصابات، وقتل رجل وسقط عدد من الجرحى جراء قصف للقوات الحكوميَّة على مناطق في مدينة الزبداني، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في الجبل الشرقي للزبداني، وقصفت القوات الحكوميَّة أماكن في منطقة مضايا.
وفي دير الزور، قصف الطيران الحربي منطقة جسر السياسية، إذ استهدف القصف آلية لتنظيم "داعش" على الجسر عند مدخل مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل عناصر من التنظيم، بينما قصف الطيران الحربي منطقة مقر لتنظيم "داعش" في مزرعة كنامة في قرية الحصان، واستهدف الطيران الحربي قرية الجنينة في الريف الغربي لدير الزور، ولم ترد معلومات عن إصابات، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في قرية الصالحية عند الأطراف الشمالية لمدينة دير الزور، بينما قصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي - الدولي مناطق في بادية بقرص ومناطق أخرى في ريف دير الزور الشرقي، فيما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في قرية الطوب في الريف الشرقي، ونفذ تنظيم "داعش" اعتقالات في بلدة صبيخان في الريف الشرقي لدير الزور، وأكدت مصادر لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاعتقالات طالت مقاتلين سابقين في مجموعات مسلحة ممن "استتابوا" لدى تنظيم "داعش".
ودارت اشتباكات بين القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر قرب حاجز جميان في مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف للقوات الحكوميَّة على مناطق في حي خسارات في المدينة، كذلك قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في بلدة حطلة وقرية الحسينية في الريف الغربي لدير الزور، دون معلومات عن إصابات.
وشنّت القوات الحكوميَّة في حلب هجومًا على قرى في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في محيط مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي، كذلك ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا على منطقة في حي المرجة جنوب حلب، وبرميلاً آخراً على منطقة في حي المساكن شرق حلب، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، بينما أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الانسان أن تنظيم "داعش" أعدم رجلين اثنين في دوار الهرم ودوار الدلو في مدينة منبج التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بتهمة التعامل مع النظام والأحزاب الكردية، كذلك قصف القوات الحكوميَّة مناطق في حي قاضي عسكر ومناطق أخرى في مدينة حلب.
واستهدف مقاتلو المجموعات المسلحة عربة مدرعة للقوات الحكوميَّة في جبهة عزيزة في ريف حلب الجنوبي، ومعلومات أولية عن قتلى وجرحى من القوات الحكوميَّة، بينما قصفت المجموعات المسلحة مناطق في بلدة نبّل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي.
وفي دمشق، جدد الطيران المروحي لليوم الثالث على التوالي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في مخيم اليرموك، دون معلومات عن خسائر بشرية، أعقب ذلك قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في المخيم، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات العنيفة في المخيم بين مقاتلي "بيت المقدس" مدعمة بمقاتلين داعمين لها من مجموعات مسلحة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في حين قُتل قيادي في فصيل مسلح ومقاتل خلال اشتباكات مع التنظيم في مخيم اليرموك، كما قُتل شاب جراء إصابته في سقوط قذائف على مناطق في مخيم اليرموك، في حين قُتل رجل من حي الميدان تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميَّة، أيضاً سقطت قذيفتان على منطقة العباسيين دون معلومات عن إصابات.
وتمكنت "جبهة النصرة" ومجموعات مسلحة من التقدم في ريف درعا الشمالي الغربي والسيطرة على حاجز للقوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها عقب هجوم عنيف نفذه مقاتلو "النصرة"، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من عناصر القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها إلى جانب مقتل عدد من عناصر المجموعات المسلحة، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكوميَّة من جهة، والمتشددين قرب كتيبة جدية، في محاولة للسيطرة على المنطقة، وقصفت القوات الحكوميَّة مناطق في درعا البلدة في مدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك ارتفع إلى 18 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في بلدة سملين، كما ارتفع إلى 24 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا في محافظة درعا الأحد بينهم 13 مقاتلاً من المجموعات المسلحة خلال اشتباكات مع القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الشمالي الغربي وفي منطقة جدية، و7 مواطنين بينهم سيدة و5 أطفال استشهدوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة بصرى الشام، وطفل استشهد جراء قصف جوي على مدينة درعا، وطفلة استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف جوي على بلدة جاسم.
وقصفت القوات الحكوميَّة مناطق في قريتي زقوم والعنكاوي في ريف حماة الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في بلدة اللطامنة، دون معلومات عن إصابات، كما قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في قريتي زيزون وقليدين في سهل الغاب، دون أنباء عن خسائر بشرية.