الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
تنظيم "داعش" يخترق حزام بغداد

بغداد - نجلاء الطائي

ينشغل قادة الرئاسات الثلاث بعقد اجتماع موسع عصر اليوم مع رؤساء الكتل السياسية لبحث آخر تطورات الإصلاح والتغيير الوزاري . في الوقت ذاته تتصاعد اختراقات التنظيمات المتطرفة غرب بغداد ، والسيطرة على منطقتين بهجمات مباغتة، قبل أن ينسحب منها بعد ساعات.

وكان جرى الهجوم الأخير على "أبو غريب" الأسبوع الماضي حين كانت الحكومة والكتل السياسية منشغلين بدراسة السير الذاتية لمرشحي الوزارة الجديدة. وقتل وجرح خلال الهجوم نحو 50 منتسبًا في صفوف الحشد الشعبي، أغلبهم يتبع لعصائب أهل الحق، بعد أن نجحت آلية كبيرة في اجتياز الساتر الأمامي للمقاتلين أثناء نومهم.

وتصاعدت أخيرًا تحذيرات المسؤولين الأمنيين من خطورة الأوضاع في مناطق ما تعرف بـ"حزام بغداد"، مؤكدين أن تنظيم داعش بدأ بتفعيل "ولاية الجنوب".

وأعلن تنظيم داعش أخيرًا في بيانات على مواقع تابعة له في الإنترنت، مسؤوليته عن هجمات نفذها انتحاريون في البصرة وبابل والناصرية.

ورجح مسؤولون أمنيون عراقيون أن يكون "الصراع السياسي" وراء محاولات جرّ المحافظات الجنوبية الآمنة إلى دائرة العنف.

يبدو المشهد متوترًا في غرب بغداد، فيقترب تنظيم داعش من معسكر "طارق"، وهو مقر عسكري مهم يضم آليات وأسلحة كثيرة بمسافة لا تزيد على 100 متر، بحسب النائب محمد ناجي الذي كان يشرف حتى وقت قريب على مقاتلي منظمة بدر في تلك المنطقة.

أكد النائب والقيادي في منظمة بدر أن تنظيم داعش سيطر خلال مدة شهر تقريبًا لساعات عدة على أكثر من منطقة في أطراف أبو غريب قبل أن يسترجعها الجيش والحشد بعد إرسال التعزيزات العسكرية".

وتمكن متسللون يقدر عددهم بـ40 شخصًا أواخر شباط الماضي من اختراق منطقة أبو غريب قادمين من قرية الصبيحات الواقعة إلى الجنوب الشرقي من ناحية الكرمة.

وقال بيان لفريق الإعلام الحربي مطلع العام الجاري إن "التيار الرسالي" بالتعاون مع قوات الجيش تمكنوا من "تطهير منطقة الصبيحات من العبوات الناسفة والوصول إلى مشارف الفلوجة". لكنّ مسؤولين محليين في بغداد أكدوا أن "الصبيحات ما زالت في يد تنظيم داعش، والقوات المشتركة لم تحرر سوى بعض القرى في الأطراف".

وقالت اللجنة الأمنية في بغداد إنها لا تعلم نتائج العملية الأمنية في الكرمة التي تشرف عليها عمليات بغداد.

جاء الهجوم الأول على "أبو غريب" بعد مرور 10 أشهر على انطلاق عملية عسكرية لتحرير "الكرمة" التي لم تؤد إلى السيطرة على مركز المدينة، أو حتى منع انطلاق المتسللين منها تجاه العاصمة بغداد. ويقول النائب محمد ناجي إن "العمليات العسكرية التي انطلقت قبل اشهر وسميت بفجر الكرمة سيطرت على أطراف الكرمة والفلوجة ثم توقفت".

ويكشف القيادي في الحشد الشعبي أن رئيس الحكومة حيدر العبادي "لم يوافق حتى الآن على تحرير الفلوجة، وهو منشغل بهيت والشرقاط". وتعد بدر وبقية أطراف الحشد الشعبي "الفلوجة" رأس الأفعى لتنظيم داعش، وتتهم الولايات المتحدة بالحيلولة دون تحريرها لاستخدامها كتهديد لبغداد وورقة ضغط على الحكومة العراقية.

وأسقط تنظيم داعش خلال هجومه الأول على أبو غريب نقطة التفتيش الرئيسة التي يوجد فيها الفوج الرابع، اللواء 24 التابع للجيش. واستولى على عدد من "العجلات العسكرية" التي استخدمها في الهجوم. في حين قتل آمر الفوج هناك وعدد من الجنود أثناء الهجوم. وأحرق التنظيم أجزاء من "سايلو" المدينة، وهاجم مخازن النفط.

ولا تزال قرية الصبيحات التي تبعد 3 كم عن مركز ناحية الكرمة من أخطر المناطق التي يتسلل منها تنظيم داعش إلى بغداد، وحدث في هجوم أبو غريب الأخير.

وقال رئيس مجلس قضاء أبو غريب كامل عباس، إن "تنظيم داعش هاجم الحشد الشعبي في فجر الاثنين الماضي، وقتل 25 مقاتلًا أغلبهم من عصائب أهل الحق وجرح أيضًا عددًا مماثلًا منهم". واستغل تنظيم داعش نوم المسؤول عن مراقبة الكاميرات في الساتر الأمامي لمقاتلي "العصائب"، واخترقت جرافة الساتر وحطمت مقر وجود مقاتلي الحشد الشعبي. مؤكدا أن " تنظيم داعش سيطر في الهجوم على منطقة الكبيسات في أطراف أبو غريب قبل أن تسترجعه القوات العراقية والحشد بعد وصول التعزيزات العسكرية".

وانتقد المتحدث العسكري باسم عصائب أهل الحق جواد الطليباوي الاثنين الماضي رئيس الحكومة والقادة الأمنيين الذين قال إنهم "يتجاهلون تحذيرات فصائل المقاومة ويضعون خططا تفتقر للمهنية العسكرية لمسك الأرض".

تعد أبو غريب آخر المناطق التي انسحبت منها "القاعدة" عام 2006. ويعتقد خبراء أمنيون أن المسلحين يعرفون مخابئ سرية للأسلحة التابعة للجيش العراقي السابق التي ما زالت مدفونة في تلك المنطقة. ويعتقد محمد ناجي أنه من الخطأ ترك أبو غريب والانشغال بجبهات أخرى. ويضيف "المنطقة هشة وقريبة من بغداد، وفيها نشاط معاد".

وكثف الجيش وجوده أخيرًا في أبو غريب وأرسل فوجين إلى المدينة، ويطالب مسؤولون هناك بتشكيل فوج من أبناء القضاء لمساعدة القوات النظامية.

ويستمر الجهد الهندسي التابع للجيش العراقي في تنفيذ المرحلة الأولى لـ"سور بغداد"، الذي من المفترض أن يقوم بحماية العاصمة من المتسللين والسيارت الملغمة. واستشهد وأصيب 15 مدنيًا استهدفهم انتحاري عند خروجهم من قضاء هيت غربي محافظة الأنبار.

وذكر مصدر أمني أن "انتحاريا يرتدي حزامًا ناسفًا استهدف نازحين من هيت ما أسفر عن استشهاد وإصابة 15 مدنيًا بينهم أطفال ونساء". وبين أن "الهجوم وقع عندما كان النازحون يخرجون من المدينة صوب الممرات التي فتحتها القوات الأمنية لإجلاء المدنيين ونقلهم إلى مخيمات للأيواء".

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب اليوم توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين من هيت في الأنبار. وأفاد مصدر أمني لـ"العرب اليوم " أن" قوات جهاز مكافحة الإرهاب أعلنت توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين من هيت ، وأكدت قتل العشرات من تنظيم داعش في القضاء".

وكانت القوات الأمنية التابعة إلى قوات مكافحة الإرهاب حررت الخميس الماضي حي المعلمين من تنظيم داعش ، فضلا عن الحبانية، والمنطقة من فلكة الساعة إلى الحي الصناعي.

وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون، اليوم مقتل 35 متطرفا بقصف لطيران التحالف الدولي غرب الرمادي. وقال دبعون  إن "طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع استخبارات عمليات الجزيرة والفرقة السابعة تمكن من قصف أحد أوكار تنظيم داعش في منطقة الكصريات شمال شرق ناحية البغدادي غرب الرمادي". وأضاف أن "القصف أسفر عن تدمير الوكر بالكامل وقتل 35 متطرفا من التنظيم،  وإلحاقهم خسائر مادية كبيرة". في حين انفجرت عبوة ناسفة في حي البساتين في منطقة الشعب شمالي العاصمة بغداد مما أسفرت عن استشهاد 6 مدنيين ".

تشهد العاصمة بغداد بين الحين والآخر انفجار عبوات ناسفة تؤدي إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.

 وأفاد مصدر رسمي بعقد اجتماع عصر اليوم للرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية لبحث آخر تطورات الإصلاح والتغيير الوزاري. وذكر أن "الاجتماع سيعقد في منزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وسيبحث آخر تطورات الإصلاح والتغيير الوزاري".

ويأتي الاجتماع بعد انتهاء مهلة البرلمان اليوم بعد أن حدد 10 أيام في جلسته الأخيرة التي عقدت في 31 آذار/ مارس الماضي للتصويت على الكابينة الوزارية.
وتفيد أنباء بأن الكتل السياسية سترشح شخصيات وتقدمها لرئيس الوزراء حيدر العبادي بصفتهم مرشحين بدلاء عن كابينته الوزارية لحكومة التكنوقراط. وكان العبادي جدد أمس التزامه بتقديم التعديل الوزاري إلى مجلس النواب في الوقت المحدد وأبدى تفاجأه من إعلان قائمة المرشحين، وأعرب عن استغرابه من مهاجمة القائمة الوزارية التي قدمت للبرلمان. مؤكدا أن "التعديل الوزاري جزء صغير من الإصلاح".

وقال رئيس البرلمان سليم الجبوري أمس إن اللجان سجلت ملاحظات على المرشحين، مؤكدا أنه "لا ينيغي لمجلس النواب التصويت على المرشحين برؤية أسمائهم فقط "، محذرا في الوقت نفسه "من القفز على التوقيتات إلى قطعتها الحكومة والبرلمان للشعب العراقي في تنفيذ الإصلاحات". وعرض 4 مقترحات لحل الخلاف السياسي على التغيير الوزاري بينها تقديم الكتل السياسية لمرشحين تكنوقراط، ويحق لرئيس الوزراء قبولهم أو رفضهم.

في المقابل كشف مصدر محلي رسمي اليوم عن أن وفيق السامرائي مدير المخابرات السابق رُشح لمنصب الأمن الوطني خلف فالح الفياض. وقال المصدر في تصريح لـ"المغرب اليوم"  إن "فالح الفياض قضي أكثر من 4 سنوات في منصب الأمن الوطني وهذه المدة القانونية ويحق له التمديد سنة أخرى".

وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه  إلى أن" الفياض سيتولى منصبًا آخر في التشكيلة الوزارية المقبلة"، موضحًا أن هناك اعتراضا من رؤوساء كتل التحالف الوطني على ترشيح السامرائي لكونه شغل مناصب عديدة في نظام صدام السابق".

وقال المصدر إن " القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء حيدر العبادي أصدر أمرا بتكليف مستشار الأمن الوطني فالح الفياض بمهام حماية المنطقة الخضراء".

وكان مصدر في رئاسة الوزراء أفاد بأن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي "وبخ" آمر لواء حماية المنطقة الخضراء "شفهيا" بسبب تقبيله يد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لدى دخوله للمنطقة.

وفي الآونة الأخيرة زاد عدد مؤيدين السامرائي ومتابعيه من قبل وسائل الإعلام لأطروحاته الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى إعطاء النصائح والتوصيات إلى ضباط كانوا تحت إمرته، وهم اليوم يتولون مناصب حساسة".   والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي كلف في وقت سابق مستشار الأمن الوطني فالح الفياض بمهام حماية المنطقة الخضراء.

وأعلن عضو كتلة الأحرار النائب ماجد الغراوي تصويت مجلس النواب على تحديد يوم الخميس المقبل آخر موعد لتقديم الكابينة الوزارية الجديدة، وبين أن البرلمان سيشرع في استجواب رئيس الحكومة بعد انتهاء هذه المدة.

قال ممثل التحالف الدولي بريت ماكغورك اليوم إن "العراقيين سيقاتلون نيابة عن العالم أجمع في الفلوجة"، وبدأت القوات المشتركة العراقية عملية تحرير قصبة البشير التابعة إلى ناحية تازة في محافظة كركوك، وتمكنت أيضا من إحباط هجوم واسع لعناصر التنظيم المتطرف في محافظة صلاح الدين. وقال في كلمة خلال المؤتمر السياسي والعشائري لدعم الفلوجة الذي عقد اليوم إن "المتطرفين عندما أتوا كذبوا علينا وعلى العالم بأنهم يمثلون أهالي الأنبار وأخبروا العالم بأنهم جزء من حركة سينضم إليهم (السنة) في العالم وهو كذب وافتراء". وأضاف أن "الناس في الأنبار يحررون مدنهم وأهلهم، وكما نرى أنها حرب عالمية، وعندما يتم القضاء على تنظيم داعش في مدينتكم فهو النصر الحقيقي وسندعمكم وندعم الحكومة ". مشددًا على أن "الولايات المتحدة لن تحرر مدنكم ولكن أيضا ننشد ونساهم في الاستقرار".

وأوضح ماكغورك أن "لمدينة الفلوجة مكانة خاصة في قلوب الأميركيين التي فقدوا فيها أرواح المئات من المواطنين، ودماؤنا ممزوجة بدمائكم وسنقف معكم داعمين لكم ولهذا نحن فخورون بأننا معكم لأنها معركة العالم أجمع".

وبدأت القوات المشتركة العراقية اليوم عملية تحرير قصبة البشير التابعة إلى ناحية تازة في محافظة كركوك بمشاركة تشكيلات من الحشد التركماني. وشنت القوات المشتركة هجومين مباغتين من الجنابين الغربي والشرقي أسفرا عن إصابة أهدافهما بنجاح وفي وقت قياسي.

وتعد قرية البشير مركزا حيويا مهما للحفاظ على ناحية تازة ، بعد أن عمدت عناصر تنظيم داعش المتطرفة قصفها بالأسلحة الكيماوية التي أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين.

وفي الأنبار انفجرت سيارة مفخخة قبل ظهر اليوم أثناء عملية تفخيخها من قبل 4 من عناصر من تنظيم داعش في منطقة البو جاسم، وسط قضاء الكرمة، مما أسفرت عن مقتلهم في الحال".

وأعلن قائم مقام قضاء الشطرة التابع لمحافظة ذي قارعبد الأمير تعيبان ، للصحافيين أن "القوات الأمنية نفذت صباح اليوم عملية أمنية في قضاء الشطرة، (45 كم شمالي الناصرية)، أسفرت عن اعتقال مجموعة من المتطرفين بحوزتهم مخططات ووثائق لتنفيذ عمليات إجرامية"، مبينًا أنه "تمت إحالة جميع المعتقلين إلى الجهات التحقيقية الخاصة بذلك".

وفي محافظة كركوك قتل 3 من عناصر تنظيم داعش إثر انفجار حزام ناسف عليهم أثناء محاولتهم إعداده في أحد المنازل في ققرية الحنيات التابعة لناحية الرياض غربي كركوك.، مما أسفر عن مقتلهم في الحال.

وأحبطت القوات المشتركة في محافظة صلاح الدين اليوم هجومًا كبيرًا على منطقة الصينية شمالي تكريت ، وقتلت عددا من عناصر تنظيم "داعش، من بينهم  11 انتحاريًا يرتدون أحزمة ناسفة، ودمرت القوات مدرعة مفخخة وما زالت جثث القتلى في ساحة المعركة".

وفي العاصمة انفجرت عبوة ناسفة  بالقرب من محال تجارية في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة. وعثرت قوة من الشرطة اليوم على جثتين لامرأتين مجهولتي الهوية مرميتين في ساحة متروكة في منطقة حي النصر، شرقي بغداد، وبدت على الجثتين آثار إطلاقات نارية في مناطق متفرقة من الرأس والصدر.

وانفجرت عبوة ناسفة مستهدفة دورية للحشد الشعبي لدى مرورها في قضاء الطارمية، شمالي بغداد، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصرها وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعجلة الدورية.

وقال النائب عن التحالف الكردستاني عرفات كرم، في بيان اطلع عليه "العرب اليوم" إن " بارزاني دعا العبادي خلال الاجتماع المنعقد معه أمس الأول إلى التعامل مع الكرد بصفته قومية عراقية وليس جهة سياسية، ومراعاة حقوقهم وفقا للنصوص الدستورية المعتمدة". وأشار إلى أن " بارزاني أكد أن الكتل الكردية ستكون مخولة في موضوع التغيير الحكومي المرتقب واختيار الكابينة الوزارية"، لافتا إلى أن " الكتل الكردية تريد مراعاة حقوقها وفقا للاستحقاق الانتخابي، وأنها تلتزم في تقديم مرشحين وفقا للمعاير التي أشار إليها رئيس الوزراء حيدر العبادي من تمتع المرشح بالنزاهة والكفاءة والقدرة على الإدارة".

وعن زيارة وزير الخارجية جون كيري قال كرم إن " زيارة كيري لها علاقة بالتغيير الوزاري المرتقب، وأنه أكد أحقية الكرد في المشاركة في الحكومة ".

بدأت المئات من الأسر النازحة اليوم العودة إلى مركز مدينة الرمادي وبعض مناطقها بعد نحو 4 أشهر على تحريرها من سيطرة تنظيم داعش، وتقدم العوائل العائدة رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم بعد تعهده بإعادة النازحين. وتوافدت الأسر على مدينة الرمادي ظهر اليوم عبر معبر بزيبز ومناطق الخالدية تجاه مركز مدينة الرمادي، يتقدمهم رئيس ديوان الوقف السني رئيس اللجنة العليا لتأهيل مدينة الرمادي وإعادة النازحين عبد اللطيف الهميم. ورافقت القوات الأمنية الأسر العائدة إلى مناطقها في الرمادي بعد إجراءات احترازية تضمنت تدقيق أسماء العائدين.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نتنياهو يكشف عن مخاوفه وأهدافه المتعلقة بالتسوية الخاصة بوقف…
موسكو تتهم إدارة بايدن بالعمل ضد خطط الرئيس المنتخب…
بعد تعهّد واشنطن بفرض رقابة جوية فوق لبنان هوكشتاين…
وزير الإعلام السوداني يؤكد أن قوات الجيش ستستمر في…
السلطات الإماراتية تلقي القبض على متّهمين بقتل الحاخام اليهودي…

اخر الاخبار

ملك المغرب يتجول في العاصمة الفرنسية رفقة ولي العهد…
الملك محمد السادس يُوجه الشكر إلى رئيس جمهورية بنما…
السكوري يُجري مشاورات مع جميع الفرق البرلمانية بشأن مشروع…
انتخاب المغربي عمر هلال رئيساً لمؤتمر إنشاء منطقة خالية…

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…

الأخبار الأكثر قراءة

غارات مكثفة وإنذارات جديدة بالإخلاء ورفع العلم الإسرائيلي في…
وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة خلال جولة عربية في…
واشنطن تستعرض قدراتها العسكرية وتنفذ ضربات على مخازن أسلحة…
عشرات الشهداء في جباليا و"حماس" تؤكد أنه لا نهاية…
نتنياهو يصادق على ضرب عدة أهداف إيرانية ومسؤولون أميركيون…