جنيف ـ سامي لطفي
أثار وجود بعض الأعضاء الفاعلين في حزب الله اللبناني، المقرب من إيران، مع وفد الحوثيين المشارك في المشاورات مع الحكومة اليمنية الشرعية، في ضواحي جنيف السويسرية, وسط التساؤلات حول بشأن ما إذا كانت طهران تدير مباشرة وفد المتمردين المشارك في المفاوضات.
وكان من بين الحضور مع الوفد الحوثي ناصر أخضر, العضو الفاعل في الحزب اللبناني٬ ويشغل منصبًا كبيرًا في قناة "المنار" التابعة للحزب.
وأكدت مصادر قريبة من المفاوضات وجود دبلوماسيين وخبراء إيرانيين إلى جانب عناصر أخرى في بلدة بييال، التي تدور فيها المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية ووفد الانقلابيين برعاية من الأمم المتحدة.
كان الحوثيون سعوا خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى عرقلة المشاورات٬ وتغيبوا عن الجلسات التفاوضية أكثر من مرة.
واتفق وفدا المفاوضات، السبت الماضي، على تشكيل لجنة محايدة لمراقبة وقف إطلاق النار وفرض احترام الهدنة القائمة بعد خروقات المسلحين الحوثيين.
وذكر قيادي في المقاومة الشعبية، المسنودة من الجيش اليمني، أن اللجان الشعبية والجيش استطاعوا تطهير محافظة مأرب من الحوثيين بالكامل٬ وأنه لم تتبق فيها سوى جيوب صغيرة للانقلابيين في صرواح ومدينة حريب.
وأفادت مصادر عسكرية متفرقة، السبت الماضي, بأن قرار دخول العاصمة اليمنية صنعاء بيد الرئيس عبدربه منصور هادي.