الدار البيضاء - جميلة عمر
وجه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، عبر صفحته الشخصية في "الفايسبوك" دعوة إلى من وصفهم بالأشقاء في المملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، والمملكة الأردنية الهاشمية، لما أسماه "مراجعة مواقفهم وقرارتهم المتسرعة للتحالف مع النظام السعودي في العدوان على اليمن".
وتأتي الدعوة بعد يوم من إعلانه الترحيب بدعوة مجلس الأمن إلى وقف إطلاق النار قبل بدء مفاوضات السلام بين القوى اليمنية في سويسرا برعاية أممية، مُطالبًا بسحب قواتهم التي زجوا بها إلى أرض اليمن ليقاتلوا أبناء الشعب اليمني.
كما طالب صالح، بإيقاف مشاركات طياريهم وخبرائهم في العدوان على اليمن، والإمعان في قتل الأطفال، والنساء، والشباب، والشيوخ، والمرضى، والعجزة، وارتكاب مجازر إبادة جماعية، وتدمير مساكنهم، ومقدرات وطنهم، وكل مرافق العمل والإنتاج والبنى التحتية، وفرض الحصار الجائر والشامل على ما يزيد عن خمسة وعشرين مليون يمني، ومنع وصول الغذاء والدواء وكل ضروريات الحياة للإنسان.
وكان المغرب، قرر إرسال فرق من المظليين، بالإضافة إلى قوات الدرك الحربي للمشاركة في الحرب البرية في اليمن، وهي القوات التي شاركت في مناورات "الأسد" الإفريقي بالتعاون مع الولايات المتحدة في طانطان.
وحسب مصادر مطلعة، أنّ هذه الفرق ستتنقل خلال أيام قليلة مُقبلة إلى قاعدة الملك الجوية في المملكة العربية السعودية، قبل أن تبدأ العمل على تنفيذ العمليات الموكلة إليها في إطار التحالف العربي المشارك في الحرب على اليمن.
وكانت عمليات المغرب مقتصرة على الجو، بحيث كان المغرب مُشاركًا ببضع طائرات إف – 16، فقد إحداها بعد سقوطها بالإضافة إلى وفاة طيارها.