الدار البيضاء - محمد فجري
أرسل البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي، المهدي بن سعيد، خطابًا إلى وزير "الداخلية" محمد حصاد، بشأن أحداث العنف الأخيرة، التي شهدها مجمع العرفان في مدينة طنجة، وأودت بحياة شاب سنغالي.
واستفسر البرلماني، عن خلفيات الحادث الأليم وسبب تأخر الأجهزة الأمنية في السيطرة عليه، داعيًا الحكومة الحالية إلى تفعيل مبادرة قدمها حزبه بشأن معالجة إشكالية العنصرية وفق إجراءات قانونية وتنظيمية واضحة.
وأكد أن المبادرة "بمثابة قنطرة توصلنا إلى بر التعايش والتسامح والتآرز والتضامن بين شرائح مجتمعات الدول الإفريقية وغيرها"، لافتًا إلى ردود فعل إيجابية عبرت عن الحادث، ودعت إلى
التصدي الحازم ونبذ أشكال التمييز والعنصرية.
وتقدّم الحزب، بمقترح قانون ضد العنصرية خلال سنة 2013، والذي دعمته جمعيات حقوقية وركز الحزب في إعداد المقترح على "الفصول 3 و21 و22 و25، من الدستور التي تكفل الحق في السلامة الشخصية لكل فرد، وعدم المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، إضافة إلى ضمان حرية الفكر والرأي والتعبير، ونبذ العنصرية والكراهية والعنف.