دمشق - نور خوام
قُتل أكثر من 25 شخصًا بينهم 4 أطفال، إثر قصف من طرف الطيران الحربي والقوات الحكومية على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، إلى جانب وجود مصابين في حالات خطرة، وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أماكن في حي طريق السد في درعا المحطة وأماكن أخرى في درعا البلد، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي "سملين" وكفر شمس، وحين تعرضت مناطق في بلدتي "اليادودة" و"إبطع" لقصف من طرف القوات الحكومية.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر هجوم للأخير على كتيبة للقوات الحكومية بالقرب من مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من القوات الحكومية على الأقل ومعلومات مؤكدة عن مقتل عدد من مقاتلي التنظيم. وتمكن التنظيم من الاستيلاء على عربات مدرعة ودبابات، كما قام بفصل رؤوس 4 أشخاص عن أجسادهم قال إنهم من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على قرى وبلدات في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، إذ شهد ريف القنيطرة في الأسابيع الفائتة اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة، و"حزب الله" اللبناني مدعماً بمقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية من طرف آخر في محاولة من الاخير لاستكمال السيطرة على مثلث ريف القنيطرة وريف درعا الشمالي الغربي وريف دمشق الغربي.
وشنّ الطيران المروحي بثمانية براميل متفجرة على الأقل، هجومًا على مناطق في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، وذلك بعد أن دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والمجموعات المسلحة في منطقة الجبل الغربي للزبداني، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في داريا في غوطة دمشق الغربية.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي "عيدون" و"الدلاك" في ريف حماة الجنوبي، ومناطق أخرى في قرية الصياد في الريف الشمالي لحماه، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في بلدة عقيربات وأماكن أخرى في قرية الخضيرة في الريف الشرقي لحماة.
واستهدف الطيران المروحي مقراً لتنظيم "داعش" في بلدة الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى وفاة عنصرين على الأقل من جنسيات عربية في صفوف التنظيم، كما قُتل رجل من قرية صفيا في الريف الشمالي لمدينة الحسكة تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، دون معلومات عن إصابات.
واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والمجموعات المسلحة في الأحياء الواقعة على أطراف مدينة إدلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ونفذ الطيران الحربي عشرات الغارات على مناطق في محيط مدينة إدلب، وأسفر القصف والاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما ارتفع إلى 6 على الأقل بينهم أطفال و 3 من عائلة واحدة عدد القتلى الذين قضوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق بالقرب من السوق الرئيسي في بلدة "سرمين".
وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة "سرمين" أحدهما لم ينفجر، أيضاً قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة "بنش"، كما تعرضت أماكن في قرية "كورين" في ريف إدلب لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك وردت معلومات مؤكدة جراء سقوط قذائف على قرية "أورم الجوز" في ريف أريحا، كما دارت اشتباكات بين مقاتلين من مجموعات مسلحة.
ودارت اشتباكات بين المجموعات المسلحة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، على محاور صلاح الدين وبستان القصر جنوب غرب حلب والعامرية جنوب حلب، وفي المدينة القديمة، وسقطت عدة قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حيي الحميدية والسيد علي، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة، والمجموعات المسلحة على أطراف حي الراشدين غرب حلب، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني من جهة، والمجموعات المسلحة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين من جهة أخرى، في محيط تلة "خانطومان" جنوب حلب، وقصف الطيران الحربي مناطق في مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي.
وقُتل أحد عنار المجموعات المسلحة، في اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي، كما انفجرت عبوة ناسفة في المدخل الشرقي لمدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.