الدار البيضاء - جميلة عمر
استقبل رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس عبد الاله الحلوطي، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية ـ المغربية، برئاسة عبد الحليم عبد الله مراد في مقر المجلس وتمحور الحديث حول.العلاقات الجيدة التي تجمع بين المملكة المغربية ومملكة البحرين في مختلف المجالات، والتي تتعزّز أكثر بفضل العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قائدي البلدين الملك محمد السادس، والملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة
وتطرق رئيس مجلس المستشارين في المغرب إلى أهمية العمل البرلماني المشترك، ودوره في تدعيم وتحصين العلاقات المغربية ـ البحرينية، مؤكدا الإرادة القوية لمجلس المستشارين في الاشتغال على مشاريع برلمانية ملموسة تهم تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين
وعبر رئيس الوفد البحريني عن اعتزازه بأهمية هذه الزيارة، كما أبدى استعداد بلاده للاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في مجال العمل البرلماني والنهوض بحقوق الإنسان
وأكد المسؤول البحريني دعم وتضامن مملكة البحرين مع المملكة المغربية في قضية وحدتها الترابية .وسيادتها على أراضيها، منوها في نفس الإطار بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
وستقبل رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، عمدة مدينة الجزيرة الخضراء، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإسباني
وخلال هذا اللقاء، ثمن الجانبان عمق ومتانة الروابط التاريخية والحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي تتعزز بفضل العلاقات المتميزة لقائدي البلدين الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس
وشدد الجانبان على أهمية الموقع الجيو- استراتيجي للمغرب كقوة فاعلة في حفظ الأمن والاستقرار جنوب البحر الأبيض المتوسط.
كما دعا الجانبان إلى ضرورة استثمار كافة الفرص المتاحة بين برلماني البلدين للارتقاء بالشراكة الإستراتيجية النموذجية المغربية ـ الإسبانية، ودفعها إلى الأمام خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين
واستقبل بن شماش بحضور الحلوطي، رئيس مجلس نواب الشعب في جمهورية تونس، محمد الناصر، والوفد المرافق له.
وتناول الجانبان مستوى العلاقات التاريخية والسياسية والاجتماعية والثقافية المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية تونس، والتي تتقوى بفضل الإرادة السياسية المشتركة لقائدي البلدين كما ذكرا بالآفاق المستقبلية الواعدة التي فتحتها الزيارة الملكية التاريخية للملك محمد السادس إلى جمهورية تونس في شهر ماي 2014
ودعا الجانبان إلى بلورة مشاريع عمل ملموسة لتقوية التعاون البرلماني المشترك، عبر الاستفادة من الخبرات، وتقاسم التجارب، وتكثيف التنسيق والتشاور في المحافل الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك
وأكد الجانبان على أهمية إطلاق مبادرات جديدة لتسريع وتيرة بناء الإتحاد المغاربي بدوله الخمس، كفضاء للعمل المشترك، ولمجابهة الجيل الجديد من التحديات التي تواجهها المنطقة، وتحقيق حلم الشعوب المغاربية في الاندماج والأمن والاستقرار والعيش الكريم.